في أول مؤتمر صحافي تعقده في بلدها ماليزياعقب فوزها بجائزة أوسكار، قالت يوه “كنت محظوظة جداً بالعمل مع مخرجين بارزين ومتنوعين وذوي تفكير متقدّم، ما أتاح لي الكفاح من أجل ما أؤمن به: التمثيل والتنوّع وتمكين النساء”.
دعت الماليزية ميشيل يوه التي دخلت تاريخ السينما كأول آسيوية تفوز بأوسكار أفضل ممثلة، الثلاثاء من أجل التنوع في مجال الترفيه، وحضّت النساء على عدم القبول “بحصرهنّ في قالب معيّن”.
وفي أول مؤتمر صحافي تعقده في بلدها عقب فوزها بجائزة أوسكار، قالت يوه “كنت محظوظة جداً بالعمل مع مخرجين بارزين ومتنوعين وذوي تفكير متقدّم، ما أتاح لي الكفاح من أجل ما أؤمن به: التمثيل والتنوّع وتمكين النساء”.
وأضافت “لا أعتقد أنّنا النوع الاجتماعي الضعيف لمجرّد أننا نساء (…) لا ينبغي أن نسمح لأحد بوضعنا في قالب محدد”.
وتابعت أن الأوسكار الذي حصلت عليه “يعني الكثير بالنسبة لعدد كبير من الأشخاص”، مضيفة “سمعت في لوس أنجليس أصداء الفرح والسعادة من مختلف أنحاء العالم” عقب الفوز بالجائزة.
ونالت ميشيل يوه (60 عاماً) أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “إفريثينغ إفريوير آل أت وانس” الذي يضم طاقم عمل غالبيته من الآسيويين وفاز بسبع جوائز أوسكار في المجموع.
وأثبت هذا الفيلم أنه من بين الأعمال البارزة في هوليوود التي انتُقدت خلال السنوات الأخيرة بسبب افتقارها للتنوع.
ورفعت يوه خلال المؤتمر الصحافي التمثال الصغير الذي فازت به وقبّلته أمام عدسات المصوّرين. ورداً على سؤال عن النصيحة التي تقدمها للشباب في مختلف أنحاء العالم، قالت “لا تسعون للتشبّه بي بل كونوا أنفسكم (…) وستكونون بذلك الأفضل”.