في استطلاع للرأي في إسبانيا، أبدى حوالي نصف السكان تقبلهم لفكرة إقامة عدة علاقات جنسية في الوقت ذاته، وأيضا لفكرة العلاقات المفتوحة. لكن هناك، حسب الاستطلاع، إيمان كبيرة بقوة الحب.

يبدو أن التوجه العام في إسبانيا يتجه بشكل متزايد نحو تقبل فكرة العلاقات الجنسية المفتوحة، حيث يقول حوالي نصف سكان هذا البلد الأوروبي إنه من المقبول أن يكون لدى الشخص علاقات جنسية متعددة في الوقت نفسه.

فوفقًا لمسح أجراه مركز الأبحاث الاجتماعية في إسبانيا (CIS) ، قال أكثر من 47٪ من الأشخاص إنهم “يوافقون” أو “يوافقون بشدة” على أنه يمكن لأي شخص أن يقيم أكثر من علاقة جنسية في آن معا.

وهذه زيادة بنسبة 10٪ منذ المسح السابق في تشرين الأول/أكتوبر 2021.

الاستطلاع وجد أيضًا اتجاهًا متزايدًا نحو العلاقات المفتوحة، حيث قال أكثر من 41 ٪ من الإسبان إن الشركاء يمكنهم ممارسة الجنس مع أشخاص آخرين خارج علاقتهم دون الانخراط في علاقة عاطفية معهم.

إيمان بالحب

على الرغم من ذلك ، فإن الإسبان لا يزال لديهم إيمان قوي بقوة الحب، وفقًا للاستطلاع.

يوافق ما يقرب من 70٪ ممن شاركوا في الاستطلاع على أن “الحب الحقيقي يمكن أن يتغلب على كل شيء”، فيما قال 80٪ إنه إذا كان الشخص يحب شريكه حقا، فسيظل مخلصًا إلى الأبد.

إضافة إلى ذلك، فإن الغالبية العظمى من الشعب الإسباني لا يمانعون إذا كان شريكهم أقل جاذبية أو أقل تعليماً أو دخله أقل من دخلهم.

يذكر أن مركز الأبحاث الاجتماعية هو مؤسسة حكومية تستطلع الرأي العام في القضايا الاجتماعية. وشارك في الاستطلاع حوالي 2500 مواطن، وهو البحث الثالث للمركز حول تطور العلاقات الاجتماعية في إسبانيا ما بعد جائحة كورونا.

شاركها.
Exit mobile version