يثبت الفنان الشامي يوما بعد يوم ان اختياراته الفنية ذكية وصائبة، يدرك جيدا ما يحبه الجمهور وما يحقق انتشارا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي، نستطيع القول ان ذكاءه ايضا ساهم بشكل كبير في نجوميته حاليا.

الشامي الذي يسلك درب الفن بشغف وإصرار بخطوات ثابتة، يعرف ان لا عودة الى الوراء ولو بخطوة واحدة، خصوصا بعد الشهرة الكبيرة التي حققها رغم صغر سنه، نعم رغبنا بوجه جديد على الساحة الفنية، واذا بالشامي يطلّ عليها بمفاجآت فنية تحصد ملايين المشاهدات على يوتيوب ومواقع التواصل، رسّخ اسمه أكثر وقدّم نوعا لافتا من الأغاني، فنجد أعماله رفيقة كل سهرة أو مناسبة، وبالتأكيد هذا دليل نجاح وتألق.
ربما سيقال انه من المبكر ان نشيد بالشامي الى هذا الحد، لكن محبّة الناس له عند لقائهم به، أو تداول أغنياته بشكل كبير في كل أماكن السهر أو في سيارة كل شخص منا، ما هو الا تميّز وتفوّق له.
استطاع الشامي ان يحدد هوية فنية له وبصمة مميزة على الساحة الفنية رغم صغر مسيرته، ولا شك ان لشركة Music Is My Life لرئيسها الأستاذ غسان شرتوني فضل كبير، هذه الشركة العريقة التي تطلق مواهب لافتة، وترافقهم في مشوار النجومية.
أغنية “دكتور” التي أطلقها مؤخرا الشامي تصدرت التريند على يوتيوب، وكانت رقصته في الكليب حديث الجمهور، وقلّده الآلاف منهم بمقاطع على “التيك توك”، فلمسنا مدى تأثيره الإيجابي عليهم
واذا بقي بذات “الشطارة” فستسمر نجوميته حينها لسنوات طويلة كفنانين كثر تربينا على أعمالهم وما زلنا ايضا، اذ ان النجومية تخطيط وإصرار وموهبة وتواضع وحضور وأعمال مميزة، ومع تحليه بكل هذه المقومات سيعيش اسم الشامي للجيل المقبل.

شاركها.
Exit mobile version