هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

أدت حرائق غابات كبيرة في لوس أنجلوس والمناطق المجاورة إلى تدمير العديد من المنازل، بما في ذلك منازل مشاهير هوليوود مثل بيلي كريستال، ماندي مور، وباريس هيلتون. هذه الحرائق التي تسببت في إجلاء الآلاف من السكان، ألقت بظلالها على موسم الجوائز في هوليوود، حيث تم تأجيل عدد من الفعاليات الترفيهية المهمة.

اعلان

تسببت الحرائق المشتعلة في تدمير أكثر من 1,900 مبنى، ومن المتوقع أن يزداد العدد مع اشتداد النيران في بعض المناطق.

كما تم إصدار أوامر إخلاء لأكثر من 130,000 شخص في مناطق لوس أنجلوس الكبرى، بدءًا من ساحل المحيط الهادئ وصولًا إلى داخل المدينة، بما في ذلك باسادينا. وكانت مناطق مثل سانتا مونيكا وماليبو، التي تحتضن العديد من منازل المشاهير، ضمن المناطق المتضررة بشكل كبير.

من جانبه، أكد الممثل مارك هاميل عبر حسابه على منصة إنستغرام أنه تم إخلاؤه من منزله في حي باسيفيك باليسادس، وشارك مع متابعيه صوراً من عملية الإخلاء.

بينما تحدث الممثل جيمس وودز عن شعوره بفقدان منزله إثر الحرائق عبر تغريدة له على منصة “إكس”، ووصف التجربة بأنها “شعور يشبه فقدان شخص عزيز”.

من جهته، أكد بيلي كريستال أن عائلته فقدت منزلها في باسيفيك باليسادس بعد أن عاشوا فيه لمدة 45 عاماً. وأضاف كريستال: “عشنا في منزلنا منذ عام 1979. ربينا أولادنا وأحفادنا هنا، وكل زاوية من منزلنا مليئة بالحب. فقدان منزلنا مؤلم، لكننا سنتمكن من التغلب على هذه المحنة بدعم أولادنا وأصدقائنا.”

أما الممثلة ماندي مور، فقد خسرت منزلها في حي ألتادينا، الذي يقع على بعد حوالي 30 ميلاً شرق باسيفيك باليسادس.

وقالت في منشور لها عبر مصنة إنستغرام: “أنا في حالة صدمة. فقدنا العديد من الأشياء، بما في ذلك مدرسة أطفالي والمطاعم المفضلة لدينا. هذا أمر محزن للغاية، لكن مجتمعنا سيكون هنا لإعادة البناء معًا”.

وفي السياق نفسه، نشرت باريس هيلتون مقطعاً يظهر منزلها المدمر في ماليبو، مشيرة إلى أن هذا المكان كان مليئاً بالذكريات الثمينة مع عائلتها.

وقد تأثرت العديد من المنازل الأخرى لمشاهير هوليوود مثل توم هانكس وستيفن سبيلبرغ، اللذان يملكان عقارات بالقرب من المناطق المتضررة.

إلغاء وتأجيل فعاليات الجوائز بسبب الحرائق

الأضرار التي خلفتها هذه الحرائق لم تقتصر على المنازل فحسب، بل شملت أيضاً مواعيد فعاليات هوليوود المهمة. فقد تم تأجيل العديد من حفلات توزيع الجوائز، بما في ذلك حفل توزيع جوائز (AFI) وحفل توزيع جوائزCritics Choice) Awards)، الذي تم نقله إلى نهاية شباط/ فبراير.

كما تأجلت الترشيحات لجوائز الأوسكار إلى 19 كانون الثاني/ يناير، مع تمديد فترة التصويت لإعطاء الأعضاء المتضررين من الحرائق فرصة للتفاعل مع التغيرات.

وبعيداً عن حفلات الجوائز والعروض السينمائية التي تأثرت، دُمر العديد من المعالم الثقافية التي لطالما ارتبطت بهوليوود، مثل مدرسة باليسادس الثانوية التي ظهرت في أفلام هوليوودية شهيرة.

كما طالت النيران العديد من المعالم التاريخية، منها منزل المزرعة التاريخي لأسطورة هوليوود ويل روجرز، وموتيل مزرعة توبانجا رانش التاريخي، الذي يعود تاريخه إلى عام 1929.

هذه الحرائق المدمرة تواصل التأثير على حياة السكان والمجتمع الفني في لوس أنجلوس، في وقت تتزايد فيه مخاوف الجميع بشأن تأثيراتها المستمرة.

المصادر الإضافية • أب

شاركها.
Exit mobile version