يضيف دينزل واشنطن، نجم هوليوود الحائز على جائزتي أوسكار وصاحب مسيرة حافلة بالأفلام التي ألهمت الملايين، فصلًا جديدًا وغير متوقع إلى حياته الشخصية. فقبل أيام من بلوغه السبعين، تم تعميده كقسيس في كنيسة بمدينة هارلم، نيويورك، ليواصل مسيرته الملهمة بروح جديدة.
وفي حفل التعميد، حصل واشنطن أيضًا على رخصة قسيس، مما يفتح الباب ليكون كاهنًا في المستقبل. وقد عبّر الممثل عن شعوره بالفخر قائلاً: “بعد أسبوع سأبلغ السبعين. لقد استغرق الأمر وقتًا، لكنني هنا الآن. إذا كان الله قادرًا على أن يفعل هذا من أجلي، فهو قادر على كل شيء. السماء هي الحد الأقصى”.
ولطالما كان الإيمان جزءًا مهمًا من حياة الفنان، رغم أنه لم يكن محور حديثه بشكل دائم في هوليوود. وفي مقابلة حديثة مع مجلة “إسكواير”، أشار إلى أن مناقشة الإيمان في أوساط السينما قد تكون غير مألوفة، لكنه شدد على أهمية مشاركة معتقداته قائلاً: “لا أخاف من الحديث عن إيماني ولا يهمني رأي الآخرين”.
وأضاف واشنطن أن هوليوود ليست كيانًا موحدًا أو مكانًا للاجتماعات الدينية، بل مجرد اسم لشارع. وأكد أن الإيمان مسألة شخصية لا تتطلب موافقة الآخرين أو استطلاع آرائهم.
وعلى الصعيد المهني، يستعد واشنطن لترك بصمته مجددًا في عالم السينما حيث يُتوقع أن يحصل على ترشيح لجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم “غلادييتر 2″، بالإضافة إلى ظهوره في فيلم “هاي تو لو” للمخرج سبايك لي، وهو إعادة إنتاج للفيلم الياباني الكلاسيكي “هاي آند لو”. كما ينتظره الجمهور في الجزء الثالث من سلسلة “بلاك بانثر” الشهيرة.
ويبقى دينزل واشنطن، الذي جمع بين الإيمان والنجاح المهني، رمزًا للإلهام، سواء على الشاشة الكبيرة أو خارجها. وتعكس هذه المرحلة الجديدة في حياته، مزيجًا فريدًا من الإيمان والإنجازات التي شكلت مسيرته الاستثنائية.
المصادر الإضافية • People, Variety