تحدثت مولي ماكنيرني، زوجة مقدم البرامج الشهير جيمي كيميل، عن الصعوبات التي تواجهها في التعامل مع أفراد من عائلتها الذين يؤيدون الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مشيرة إلى أن الخلاف المستمر بين زوجها وترامب جعل علاقاتها العائلية أكثر تعقيدًا.
وخلال ظهورها في حلقة السادس من نوفمبر من بودكاست We Can Do Hard Things برفقة كيميل (57 عامًا)، كشفت ماكنيرني، المنتجة التنفيذية والمشرفة على كتابة برنامج Jimmy Kimmel Live! (47 عامًا)، أن بعض علاقاتها الأسرية تضررت أو فُقدت بسبب المواقف السياسية التي أصبحت أكثر شخصية هذا العام.
وخلال الحلقة، سألت مقدمة البرنامج غلينون دويل ماكنيرني قائلة: “كيف يكون الشعور عندما تنتقلين من عائلة محافظة إلى أن تصبحي مثل رمز الثورة في الجانب الآخر؟” في إشارة إلى شخصية “Mockingjay” من سلسلة The Hunger Games. فأجابت ماكنيرني قائلة: “بالتأكيد كان الأمر صعبًا”.
وأوضحت ماكنيرني أنها نشأت في أسرة “محافظة وجمهورية جدًا” في مدينة سانت لويس، وأن آرائها السياسية بدأت تتغير بعد انتقالها واحتكاكها بأشخاص من خلفيات مختلفة، كما ذكرت أنها شعرت بالانزعاج عند فوز ترامب بالانتخابات عام 2016، لكنها في ذلك الوقت حاولت تفهم الأمر قائلة: “كنت غاضبة، لكنني فهمت السبب”.
