سيبيل كيكيلي هي ممثلة ألمانية من مواليد 16 حزيران/يونيو 1980. إكتسبت شهرة بعد أن لعبت دور البطولة في فيلم Head-On عام 2004 واستطاعت أن تفوز بأرقى جوائز الأفلام الألمانية عن أدائها فيه، إضافة الى فيلم When We Leave (2010)، لكن منذ عام 2011، أصبحت معروفة على نطاق واسع، بسبب تجسيدها شخصية Shae في سلسلة Game Of Thrones.
نشأتها
ولدت سيبيل كيكيلي وترعرعت في هايلبرون الألمانية في أسرة تركية الأصل. جاء والداها إلى ألمانيا من تركيا في عام 1977، وتقول سيبيل إن والدها “ليبرالي إلى حد ما”. بعد الانتهاء من الدراسة في المدرسة بتفوق في سن الـ 16 عاما، دخلت في برنامج تدريبي مدته 30 شهرًا لتصبح إختصاصية معتمدة في الإدارة العامة للمدينة المحلية. بعد الانتهاء بنجاح، واصلت العمل كمساعدة إدارية لمدة عامين في قاعة مدينة هايلبرون، ثم انتقلت إلى إيسن، حيث عملت في وظائف مختلفة كحارس، وفي النظافة، ونادلة، ومدير ملهى ليلي، وبائعة، وممثلة أفلام إباحية.
عملها في الأفلام الإباحية قبل الانتقال الى التمثيل
تعرضت سيبيل كيكيلي للعديد من الانتقادات، خصوصاً من الأتراك، ووصل بها الحد الى إتخاذ قرار بحظر حسابها عن المستخدمين في تركيا، لأن المستخدمين الذكور من هذا البلد يرسلون لها العديد من الرسائل المسيئة والتهديدات، وهي وصفتهم بالـ”متعصبين” وبـ”المليئين بالكراهية”.
مسيرتها
حصلت سيبيل كيكيلي على جائزة Bambi لعام 2004، عن فئة “أفضل نجمة تصوير” عن دورها في Head-On.
وخلال كلمتها قبل إستلامها الجائزة، إشتكت باكية من “حملة التشويه القذرة” و “إغتصاب وسائل الإعلام” التي تعرضت لها عبر نشرها الافلام الاباحية التي شاركت بها.
تألقت في فيلم الانقلاب التركي Eve Dönüş عام 2006، إذ لعبت دور زوجة رجل تم سجنه ظلماً وتعذيبه. كما حصلت عسيبيل كيكيلي على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان أنطاليا الذهبي لعام 2006. وفي ذلك العام أيضاً، لعبت دور إمرأة يهودية في طريقها إلى محتشد إعتقال أوشفيتز في فيلم 2006 Der letzte Zug) The Last Train). في عام 2009، لعبت دور Umay، وهي إمرأة تركية شابة تغادر إسطنبول للعودة إلى عائلتها في برلين، وذلك في فيلم Die Fremde، وحصلت عن هذا الدور على جائزة Lola، لأفضل ممثلة في عام 2010، وفي العام نفسه، جسدت دور Shae في Game of Thrones، وإكتسبت شهرة عالمية.
هاجمت تربية العائلات المسلمة
ف
وفي حدث يوم المرأة العالمي عام 2015، في ألمانيا، ألقت سيبيل كيكيلي كلمة حول العنف ضد المرأة، ولاقى خطابها إهتماماً كبيراً وثناءً في ألمانيا، وذلك لأهميته التثقيفية.