الفنان المصري محمد رمضان، أو “نمبر وان” كما يسميه الجمهور، وفقاً لأغنيته التي احتل بها الساحة الفنية رغم مرور سنوات على طرحها، يستحق فعلاً أن يكون الأول في الوسط الفني العربي، خصوصاً بعد وصوله إلى العالمية، وتعامله مع نجوم من حول العالم، وتألقه في عدد كبير من أعماله الغنائية والتمثيلية أيضاً، فلا يمكن إنكار نجاحه المدوي في كل أغانيه، منها “بوم بوم”، “إنساي” التي تعامل فيها مع الفنان المغربي سعد لمجرد، “مافيا مافيا”، “الملك”، “يا حبيبي”، “فيروس”.
محمد رمضان لم يحصد نجاحه فقط على صعيد الغناء، إنما شكّل قاعدة جماهيرية كبيرة جداً له على صعيد التمثيل، من المسلسلات إلى السينما، فقد اعتاد الجمهور على صورة محمد رمضان على الشاشة، هو الذي بدأ مسيرته التمثيلية بأدوار بسيطة، وأصر على تحقيق حلمه، وصبر واجتهد كثيراً قبل أن يصبح نجماً في التمثيل أيضاً، بعدد من الأعمال الدرامية، منها “زلزال”، “الأسطورة”، “نسر الصعيد”، “البرنس”، “المشوار”، “ابن الحلال” وأحدثها “جعفر العمدة” الذي هو من أكثر المسلسلات نجاحاً في شهر رمضان الماضي، حيث تصدر محمد رمضان الترند في مختلف الدول العربية، محققاً نجاحاً لا مثيل له، بعدما أصبح العمل حديث الجمهور، عدا عن فيلمه الجديد “هارلي” الذي يحقق نسبة إيرادات عالية جداً.
يمكن القول إن محمد رمضان حقق ما عجز عن تحقيقه مشاهير كثيرون، فوجوده بات محسوماً غناءً وتمثيلاً، ومع ذلك، يواجه إنتقادات كثيرة من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، قد يكون البعض منها في مكانه الصحيح، ولكن أكثرها في غير محلها، وهذا ضريبة النجاح.
محمد رمضان نجم شامل وساطع في سماء الفن.