هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

طلب هارفي وينشتاين، منتج الأفلام السابق الذي يواجه اتهامات بالتحرش الجنسي، تأجيل موعد محاكمته المقررة في 15 أبريل/نيسان المقبل، وذلك بسبب تدهور حالته الصحية في سجن “رايكرز آيلاند” بمدينة نيويورك.

اعلان

جاء ذلك خلال جلسة أمس التي كانت مقررة لسماعه من قبل محكمة ولاية مانهاتن، حيث ناشد وينشتاين القاضي كورتيس فاربر تقديم موعد محاكمته، قائلاً: “لا أعرف كم من الوقت يمكنني الاستمرار في التحمل”.

وأشار وينشتاين، البالغ من العمر 72 عاماً، إلى معاناته من عدة أمراض، بما في ذلك سرطان الدم النخاعي المزمن وأمراض القلب والسكري، بالإضافة إلى الظروف القاسية في السجن.

وأضاف وينشتاين : “كل يوم أقضيه في سجن رايكرز آيلاند، أتساءل كيف ما زلت قادراً على المشي، أنا أتحمل لأنني أريد تحقيق العدالة لنفسي وأريد أن تنتهي هذه المحنة”.

كما اشتكى من أن حراس السجن أعطوه الأدوية الخاطئة صباح الأربعاء، وتأخروا في إحضاره إلى المحكمة في الوقت المحدد.

ووصل وينشتاين إلى المحكمة على كرسي متحرك بعد أكثر من نصف ساعة من الموعد المقرر لبدء الجلسة.

وخاطب القاضي فاربر، قائلاً: “أتوسل إليك، سيدي القاضي، أن تغير موعد المحاكمة”، مشيراً إلى أنه يكتفي حتى بأسبوع واحد من التقديم.

يذكر أن وينشتاين كان قد أُدين في عام 2020 بتهمة الاغتصاب من الدرجة الثالثة والاعتداء الجنسي، وحُكم عليه بالسجن لمدة 23 عاماً، ومع ذلك، ألغت محكمة الاستئناف في نيويورك هذا الحكم في عام 2024، مشيرة إلى أن القاضي في المحاكمة الأصلية ارتكب أخطاء قضائية جسيمة أثرت على نزاهة المحاكمة.

ومن المقرر أن تتم إعادة النظر في القضية في العام المقبل.

وينشتاين، الذي أنتج العديد من الأفلام الحائزة على جوائز، واجه اتهامات من أكثر من 80 امرأة بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على مدى ثلاثة عقود، مما جعله رمزاً لحركة “مي تو” التي انطلقت في عام 2017. وكان وينشتاين قد نفى جميع الاتهامات الموجّهة إليه، لكنه طُرد من شركته وفقد مكانته في المجتمع السينمائي.

المصادر الإضافية • أب

شاركها.
Exit mobile version