أظهرت تقديرات للبنك المركزي في كوريا الجنوبية أن اقتصاد كوريا الشمالية انكمش للعام الثالث على التوالي في 2022، وسط استمرار تأثير قيود كوفيد-19 وعقوبات الأمم المتحدة على النشاط الاقتصادي في الدولة المعزولة.
وسجلت التجارة الخارجية تعافيا قياسيا بعد ركودها خلال الجائحة، مما يعكس تخفيف القيود على الحدود. والصين هي الشريك التجاري الرئيسي للبلاد.
وقال بنك كوريا الجمعة إن الناتج المحلي الإجمالي انكمش 0.2 بالمئة بالقيمة الحقيقية في 2022، بعد هبوطه 0.1 بالمئة في 2021 ونزوله 4.5 بالمئة في العام السابق الذي شهد أسوأ أداء منذ 1997.
وتعتبر تقديرات بنك كوريا من أكثر المؤشرات الموثوقة للنشاط الاقتصادي في الجارة الشمالية التي لا تنشر بيانات رسمية.
وأظهرت البيانات أن الناتج الصناعي انخفض 1.3 بالمئة فيما انخفض الناتج من الزراعة والغابات ومصايد الأسماك 2.1 بالمئة. إلا أن قطاع الخدمات ارتفع 1.0 بالمئة مسجلا أكبر مكاسبه في ثماني سنوات.
ومثلت قطاعات الصناعة والزراعة والخدمات 30.5 بالمئة و23.1 بالمئة و33.4 بالمئة من الاقتصاد في 2022 على التوالي.
وأشارت التقديرات إلى أن نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي الاسمي لكوريا الشمالية في 2022 جاء عند 1.43 مليون وون (1116 دولارا أمريكيا)، أي ما يعادل 3.4 بالمئة فقط من 42.49 مليون وون في الجنوب.
#كوريا الشمالية
#اقتصاد كوريا