جانب من القدس الشرقية

يخيم صمت غريب على شوارع القدس القديمة التي تضجّ عادة بالحياة، مع تواصل الحرب الشرسة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، ثانية السياح عن القدوم.

في أزقة البلدة القديمة التي تعج بالمتاجر المحيطة بالمواقع المقدسة في المدينة، أغلقت غالبية المحلات أبوابها مع اقتراب الحرب من أسبوعها الرابع، وذلك حسب مقال لوكالة فرانس برس.

أما أصحاب المحلات الذين اختاروا أن يفتحوا أبوابهم، فينتظرون يوما بعد يوم السياح الذين لا تظهر أي بواردر لعودتهم قريبا.

ويقول مروان عطية، وهو دليل سياحي وصاحب متجر للتذكارات، “توقفت السياحة كليا”.

ويضيف “لدينا عائلات ولدينا أطفال لكن لا نشاط ولا عائدات ولا حياة. كيف عساك تنفق المال في حال عدم توافره؟”.

داخل أسوار البلدة القديمة في القدس الشرقية، أماكن مقدسة رئيسية للمسيحيين واليهود والمسلمين، عادة ما تستقطب الحجاج والزوار منذ قرون.

إلا ان قطاع السياحة في القدس الذي يدر عادة عائدات كبيرة، انهار منذ السابع من أكتوبر، عندما شن مسلحو حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل.

وبعد الهجوم، باشرت إسرائيل حملة قصف عنيف على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، ترافقت في الأيام الأخيرة مع عمليات برية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس “تطويق” مدينة غزة.

شاركها.
Exit mobile version