وكالة الطاقة الدولية

خفضت وكالة الطاقة الدولية اليوم الثلاثاء توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في العام الجاري، مرجعة ذلك إلى ضعف مستوى الطلب في الصين.

وقالت إن أسواق النفط العالمية ستشهد فائضا كبيرا في عام 2025 إذا لم يحدث أي اضطراب كبير للإمدادات.

كما أكدت أنها مستعدة للتحرك إذا لزم الأمر لتغطية أي تعطل للإمدادات من إيران.

ارتفعت أسعار النفط في الأسابيع الأخيرة وسط مخاوف المستثمرين من أن إسرائيل قد ترد على هجوم صاروخي من إيران، وهي دولة مصدرة رئيسية للنفط وعضو في أوبك، بضرب منشآتها النفطية.

لكن وكالة الطاقة الدولية، التي تدير مخزونات النفط الطارئة للدول الصناعية، قالت إن المخزونات العامة تجاوزت 1.2 مليار برميل وأن الطاقة الفائضة في أوبك +، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءها مثل روسيا، بلغت مستويات تاريخية مرتفعة.

وتوقعت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها أن ينمو الطلب الصيني بنحو 150 ألف برميل يوميا فقط في عام 2024، بعد أن انخفض الاستهلاك بنحو 500 ألف برميل يوميا في أغسطس مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي، وهو انخفاض للشهر الرابع على التوالي.

وقالت الوكالة في تقريرها الشهري “يستمر الطلب الصيني على النفط في الانخفاض عن التوقعات وهو العامل الرئيسي الذي يعوق النمو الإجمالي”.

كانت الصين لسنوات وراء ارتفاعات عالمية في استهلاك النفط. وتقول وكالة الطاقة الدولية إن تباطؤ النمو الاقتصادي الصيني والتحول نحو المركبات الكهربائية قد غيرا نموذج استهلاك ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

كما خفضت أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي في عام 2024 في تقرير صدر الاثنين، لكنها تتوقع نموا أقوى بكثير يبلغ 1.93 مليون برميل يوميا، مدفوعا جزئيا بمساهمة أقوى من الصين.

أمين عام أوبك: ذروة الطلب على النفط ليست في الأفق

شاركها.
Exit mobile version