يعمل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على تشكيل إدارة جديدة، إذ يقوم حاليا باختيار فريق يتسم بطابع اقتصادي فريد.
ومن المتوقع أن يستعين الرئيس المنتخب بمستشارين كبار ووزراء من مجموعة من كبار المسؤولين التنفيذيين في “وول ستريت” والشركات الكبرى، بما في ذلك بعض الأسماء من ولايته الأولى.
وبحسب تقرير نشرته وكالة “بلومبرغ” واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، فإن الجمهوريين في طريقهم إلى الفوز بالسيطرة الكاملة على الحكومة، ليس فقط بالبيت الأبيض، بل وأيضا بمجلسي الشيوخ النواب بالكونغرس الأميركي.
وهذا يعني، بحسب التقرير، أن مرشحي ترامب لشغل 4000 منصب حكومي، بما في ذلك أكثر من عشرين مسؤولا في مجلس الوزراء، قد يجتازون الموافقة المطلوبة من الكونغرس.
وبدأت عملية استعداد ترامب لتشكيل الفريق الخاص به رسميا في أغسطس، مع هوارد لوتنيك، الرئيس التنفيذي لشركة “كانتور فيتزجيرالد”، وليندا ماكماهون، المؤسس المشارك لشركة “وورلد ريسلينج إنترتينمنت”.
وكشفت “بلومبرغ” عن أسماء الفريق الذي سيعتمد عليه ترامب خلال تواجده في البيت الأبيض بالمرحلة المقبلة.
سكوت بيسنت: وهو مدير لصندوق التحوط الكبير Key Square Capital Management، وقد لفت انتباه الدائرة الداخلية لترامب في وقت مبكر من هذا العام.
وقد ساعد في صياغة خطابات السياسة الاقتصادية الرئيسية، وجمع الأموال للحملة، وظهر على شاشة التلفزيون للترويج لأجندة ترامب في ولايته الثانية.
جاي كلايتون: بصفته رئيسًا للجنة الأوراق المالية والبورصات، كان كلايتون يتمتع بتفويض حزبي لمساعدة الشركات العامة من خلال تخفيف القواعد وتنفيذها.
ومع ذلك، بصفته رئيسًا للجنة الأوراق المالية والبورصات ــ وهي هيئة تنظيمية مستقلة ــ كان يتحرك بحذر في كثير من الأحيان بشأن تغييرات القواعد، وكان ينحاز في كثير من الأحيان إلى الديمقراطيين.
السيناتور بيل هاجرتي: وهو من مواليد ولاية تينيسي، وهو عضو في لجنة الشؤون المصرفية بمجلس الشيوخ التي تشرف على المسائل التنظيمية والسياسة النقدية، من بين قضايا أخرى.
روبرت لايتهايزر: هو من الأسماء القليلة التي جاءت من فترة ولاية ترامب الأولى، من الذين ظلوا مخلصين له خلال الجدل الذي أثير حول ترامب بعد رئاسته، وكان أيضًا مستشارًا مقربًا له هذا العام.
هوارد لوتنيك: الرئيس التنفيذي لشركة “كانتور فيتزجيرالد”، والذي سرعان ما أصبح الرئيس المشارك في فريق ترامب الانتقالي والمشجع الرئيسي له في “وول ستريت”.
جون بولسون: أشار ترامب إلى بولسون باعتباره “آلة أموال” بسبب رهانه الشهير بقيمة 15 مليار دولار ضد الرهن العقاري الثانوي.
وبحسب “بلومبرغ” فإن الفريق الاقتصادي للرئيس المنتخب يضم مديرا للمجلس الاقتصادي الوطني التابع للبيت الأبيض.
وتتطلب هذه الوظيفة شخصا يتمتع بالذكاء السياسي والقدرة على الترويج لأجندة الرئيس في الكونغرس، ومع المواطنين أيضا.
وأوضح التقرير أن أي شخص قيد النظر لمنصب وزارة الخزانة قد ينتهي به الأمر كمدير للمجلس الاقتصادي الوطني.
وكيفن هاسيت، الخبير الاقتصادي الذي شغل منصب رئيس مجلس مستشاري ترامب الاقتصاديين في ولايته الأولى، وكيفن وارش، المسؤول السابق في بنك الاحتياطي الفيدرالي، من المرشحين لهذه الوظيفة.