أحد العاملين في الولايات المتحدة

أضاف الاقتصاد الأميركي 253 ألف وظيفة جديدة بالقطاع الخاص خلال شهر أبريل الماضي، بأعلى كثيرًا عن التوقعات البالغة 180 ألف وظيفة فقط.

وبحسب بيانات وزارة العمل الأميركية، فقد جرى تعديل بيانات شهر مارس بالخفض، لتظهر إضافة 165 ألف وظيفة فقط بدلا من 236 ألف كما ورد سابقا.

وعلى الرغم من الأزمة الخطيرة بالقطاع المصرفي الأميركي، إلا أن عدد الوظائف في القطاع قد ارتفع بواقع 23 ألف وظيفة.

وأظهرت بيانات وزارة العمل أن معدل البطالة بأكبر اقتصاد في العالم قد تراجع إلى 3.4 بالمئة في أبريل، وهو أدنى مستوى منذ عام 1969، ليتحرك بعكس التوقعات التي رجحت ارتفاعه إلى 3.6 بالمئة.

وكان معدل البطالة عند 3.5 بالمئة في شهر مارس.

وتأتي البيانات في وقت يبدو فيه أن الاقتصاد الأميركي يتجه نحو ركود محتمل في العام الجاري.

وكانت وزارة العمل قد أعلنت الشهر الماضي أن الاقتصاد الأميركي قد أضاف 236 ألف وظيفة جديدة في شهر مارس، إلا أن التعديل بالخفض يظهر أن عدد الوظائف كان أقل من التوقعات البالغة 230 ألف وظيفة.

كما وجرى تعديل بيانات فبراير، سابقًا، لتظهر إضافة 326 ألف وظيفة بدلا من 311 ألفا كما ورد سابقا.

كما أظهرت بيانات وزارة العمل أن معدل البطالة في أميركا قد انخفض في مارس إلى 3.5 بالمئة، فيما كانت توقعات المحللين تشير إلى بقائه عند نفس مستواه في فبراير البالغ 3.6 بالمئة.

وكان عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي قد ارتفع مع تراجع قوة سوق العمل تدريجيا بسبب ارتفاع أسعار الفائدة الذي كان متوقعا الذي يؤدي إلى تراجع الطلب في الاقتصاد، بحسب بيانات رسمية، الأربعاء.

وزادت الطلبات المقدمة للمرة الأولى بواقع 13 ألفا إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية عند 242 ألفا في الأسبوع المنتهي في 29 أبريل.

شاركها.
Exit mobile version