شركة الخليج للصناعات الدوائية “جلفار”

أعلنت شركة الخليج للصناعات الدوائية “جلفار” الإماراتية، عن تخارجها من عمليات صيدليات البيع بالتجزئة في السعودية، ضمن خطتها للخروج من الأنشطة غير الأساسية والتركيز على مجالات تصنيع وتطوير المنتجات الصيدلانية والدوائية.

وقالت “جلفار”، المدرجة في بورصة أبوظبي، اليوم الخميس، إنها باعت شركة صيدليات زهرة الروضة، التي تمتلكها بالكامل، إلى مجموعة بن داود القابضة السعودية، مقابل 444.1 مليون ريال (118.4 مليون دولار) تسدد نقدا، شريطة تحقق شروط الاتفاقية والاستحصال على الموافقات اللازمة.

وتوقعت “جلفار” أن تكتمل الصفقة في الربع الأول من عام 2025، وأن يظهر الأثر المالي للصفقة في السنة المالية 2025، بحسب إفصاح لسوق أبوظبي للأوراق المالية.

وبحسب بيان شركة جلفار، التي تأسست عام 1980 وتعد واحدة من أكبر الشركات المصنعة للأدوية في الشرق الأوسط وإفريقيا وأحد أكبر منتجي الأنسولين في العالم، فإن صيدليات زهرة الروضة تدير 173 منفذا لصيدليات البيع بالتجزئة في المملكة العربية السعودية.

وقالت جلفار في البيان: “تتماشى هذه الصفقة مع استراتيجية جلفار للتخارج من الأنشطة غير الأساسية والتوجه نحو مجالات نمو المحفظة المستقبلية.. كما ستستثمر الشركة جزءا من عائدات التخارج في منتجاتها الدوائية المتنامية والتي مازالت قيد التطوير، ذات القيمة المضافة فضلاً عن المنتجات الصيدلانية المتخصصة. بالإضافة إلى ذلك، تدرس الشركة خيارات استراتيجية مختلفة بغرض التوسع من خلال تصنيع بعض منتجاتها قيد التطوير في المملكة العربية السعودية”.

وأضاف البيان: “تسعى جلفار إلى مواصلة التركيز على تعظيم أعمالها في مجال المنتجات الصيدلانية في المنطقة من خلال إطلاق منتجات مبتكرة جديدة تتماشى مع استراتيجية التوسع في خطوط إنتاجها. حيث تمتلك جلفار حالياً نحو 100 منتج قيد التطوير بمراحل مختلفة”.

وقال الشيخ صقر بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جلفار إن “التخارج من عمليات صيدليات البيع بالتجزئة في المملكة العربية السعودية، يعد بمثابة انجاز خطوة أخرى في سبيل تنفيذ استراتيجية جلفار للتخارج من الأصول غير الأساسية وتحقيق أفضل قيمة لمساهمينا”.

ونقل البيان عن الدكتور عبد الرزاق بن داود، رئيس مجلس إدارة مجموعة بن داود القابضة، أنه: “يعد هذا الاستحواذ خطوة مهمة في تعزيز حضورنا في قطاع الرعاية الصحية، من خلال دمج خدمات الصيدلة في متاجرنا”.

أخبار السعودية

شاركها.
Exit mobile version