قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يوم الثلاثاء إن “الدكتاتورية” في بيلاروس (التي يُتهم النظام في مينسك بتطبيقها) أفضل من “الديمقراطية” في أوكرانيا.

اعلان

وخلال حضوره قداس عيد الميلاد في كاتدرائية بمدينة لاهويسك، زعم لوكاشينكو أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “تلقى أوامر لبذل كل ما في وسعه” لجر بيلاروس إلى الحرب”.

وأضاف محذرا: “إذا تم جرنا إلى الحرب، فالوضع سيكون صعبا، وقد لا نتمكن من الصمود كدولة”.

وفي تصريح لافت، قال لوكاشينكو إنه لا “يتشبث بالسلطة”، مضيفا: “سأفعل كل ما في وسعي لنقل هذه السلطة بهدوء وسلام إلى الجيل الجديد، لأنني آمل أن أعيش أيضا تحت حكم الحكومة الجديدة”.

يذكر أن لوكاشينكو، الذي يحكم بيلاروس بقبضة من حديد منذ أكثر من 30 عاما، يعد من أقرب حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث سمح لروسيا باستخدام أراضي بلاده لإرسال قوات إلى أوكرانيا في فبراير 2022، كما وافق على نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بيلاروس.

شاركها.
Exit mobile version