أعشاب قد لا تعرفها لكنها مفيدة لصحتك

يعد العلاج بالأعشاب طريقة رائعة لعلاج بعض المشكلات الصحية وتحسين الحالة النفسية، وهناك أعشاب نادرة ومميزة ربما لم تسمع عنها من قبل، لكنها تقدم فوائد صحية مذهلة للجسم. سنقدم لكم قائمة بأعشاب قد لا تعرفها لكن مفيدة لصحتك، ويمكن أن تتوفر في منطقتك.

عشبة الأشواغاندا لتحسين جودة النوم

تعرف عشبة الأشواغاندا (Withania somnifera) باسم الجينسنغ الهندي، وهي عشبة طبية تستخدم للتخلص من التوتر وتعزيز صحة الجهاز العصبي. وهي عبارة عن شجيرة خشبية يصل ارتفاعها وعرضها إلى 36 بوصة مع أزهار صغيرة بلون أخضر فاتح، وتنتج ثماراً صغيرة برتقالية أو حمراء، وتحتاج إلى أشعة الشمس والماء بشكل مستمر.

الفوائد الصحية عشبة الأشواغاندا:

• تخفيف القلق وتحسين نوعية النوم بفضل احتوائها على الويثانولايدات التي تساعد على تقليل هرمون الكورتيزول، مما يُخفف التوتر.
• دعم وظائف الغدة الكظرية.
• تعزيز مناعة الجسم بفضل خصائصها المضادة للأكسدة.
• تعزيز القدرة على التحمل وتقليل الشعور بالتعب.
• تحسين الذاكرة وزيادة التركيز، خاصة لدى كبار السن.
• تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الجسم لإفراز الأنسولين.
• تحسين الخصوبة وزيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء.

كيفية استخدامها:

• يمكن إضافته كمسحوق إلى العصائر والحليب.
• تناول مكملات غذائية تحتوي على عشبة الأشواغاندا بجرعة تتراوح بين 300-600 ملغ يومياً.
• غلي جذور العشبة وتحضيرها كشاي.

عشبة الجذر الذهبي لزيادة الطاقة

لقد تم استخدام عشبة الجذر الذهبي، المعروفة أيضاً بعشبة الروديولا الوردية، منذ قرون لعلاج القلق والتعب والاكتئاب، ويُعتبر من الأعشاب التكيفية التي تُساعد الجسم على التأقلم مع التوتر الجسدي والعقلي.

وهو نبات عشبي معمر ينتمي إلى عائلة Crassulaceae، ينمو بشكل طبيعي في المناطق القطبية البرية في أوروبا. ويتميز بأزهار صفراء أو حمراء مميزة، بينما يتم استخدام جذوره في العلاجات. ^[1]  

الفوائد الصحية عشبة الجذر الذهبي:

• زيادة القدرة على التحمل.
• تحسين وظائف الدماغ من خلال زيادة الإدراك ومكافحة اضطرابات المزاج.
• تخفيف الشعور بالتعب المزمن والإرهاق، والتي يمكن أن تحدث مع التوتر المزمن.
• تقليل أعراض الاكتئاب.
• تحسين الأداء الرياضي من خلال تقليل التعب البدني والعقلي.
• تنظيم ضربات القلب وخفض ضغط الدم من خلال تقليل مستويات التوتر.
• الوقاية من السرطان؛ فقد أظهرت العديد من الدراسات المختبرية الموثوقة أن عشبة الجذر الذهبي قد تمنع نمو خلايا سرطان الرئة والمثانة والقولون.

كيفية استخدامها:

• تناول كبسولات الروديولا، بجرعات تتراوح من 400 مجم إلى 600 مجم في اليوم، على معدة فارغة، ولكن ليس قبل النوم.
• اغلي حوالي 1 غرام من الجذر المجفف في ماء ساخن لمدة 10 دقائق لتحضير شاي يُعزز الطاقة ويُخفف من التوتر.

عشبة الأوريجانو لتعزيز المناعة

عشبة الأوريجانو  (Origanum vulgar)،المعروفة بالزعتر البري، هو نبات عطري شائع يُستخدم كتوابل في الطهي في بعض الدول في العالم. وينتمي إلى عائلة النعناع، ويتميز بأوراقه البيضاوية العطرية التي تحتوي على زيوت طيارة ذات خصائص طبية، وينمو بشكل طبيعي في مناطق البحر الأبيض المتوسط وأجزاء من آسيا وأوروبا. ^[2]  

الفوائد الصحية عشبة الأوريجانو:

• وجود نسبة عالية مضادات الأكسدة في الأوريجانو، وهي مركبات تساعد في مكافحة الضرر الناتج عن الجذور الحرة الضارة في الجسم.
• محاربة العدوى البكتيرية والفطرية، مثل التهاب الجلد أو التهابات الجهاز التنفسي.
• تحفيز إنتاج الإنزيمات الهاضمة ويُقلل من الانتفاخ وعسر الهضم.
• علاج فيروس نوروفيروس، وهو عدوى فيروسية تسبب الإسهال والغثيان وآلام المعدة، في غضون ساعة واحدة من تناول العشبة حسب ما توصلت إليه بعض الدراسات العلمية.
• علاج نزلات البرد والسعال واحتقان الأنف.

كيفية استخدامها:

• أضيف بعض أوراق الأوريجانو إلى البيتزا وأطباق المعكرونة، أو رش الأوراق في الفلفل الحار أو الحساء أو اليخنة، أو تتبيل أطباق اللحوم أو زيادة نكهة الصلصات المصنوعة منزلياً.
• انقع أوراق الأوريجانو في الماء الساخن لمدة 5-10 دقائق لتحضير شاي يُخفف من اضطرابات الجهاز التنفسي والهضمي.
• استخدم زيت الأوريجانو عند تخفيفه مع زيت ناقل مثل زيت الزيتون في العلاج بالروائح أو كمكمل غذائي.

عشبة الكاوا كاوا المهدئ الطبيعي

الكاواكاوا (Piper methysticum) هي شجيرة عشبية ذات مفاصل متعرجة وسيقان متفرعة موطنها الأصلي نيوزيلندا، وأوراقها خضراء كبيرة على شكل قلب. ويُعتقد أنها واحدة من أهم النباتات في الطب الماوري لعلاج العديد من الأمراض. ^[3]  

الفوائد الصحية عشبة الكاوا كاوا:

• تحسين جودة النوم والتقليل من الأرق، مما يجعله خياراً مثالياً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل النوم.
• تحسين الحالة المزاجية وتقليل الأعراض المرتبطة بالقلق والاكتئاب.
• تسكين الأكزيما والدمامل واللدغات واللسعات والجروح، وكذلك لتخفيف آلام الأسنان.
• تهدئة اضطرابات المعدة وغيرها من مشاكل الجهاز الهضمي.
• تقليل الالتهاب وتحسين صحة الأشخاص المصابين بأمراض غير معدية، مثل أمراض القلب والسكري.
• تقليل التشنجات العضلية والآلام الناتجة عن التوتر العضلي.

كيفية استخدامها:

• تناول كبسولات أو مستخلصات الكاوا كاوا.
• نقع جذور عشبة الكاواكاوا المجففة في الماء البارد أو الفاتر ثم تصفيتها وشربه كشاي للاسترخاء.

عشبة الباكوبا لتقوية الذاكرة

الباكوبا هو نبات عشبي معمر زاحف موطنه الأصلي الأراضي الرطبة في بعض مناطق العالم، ويتميز بأوراق مستطيلة صغيرة وأزهار بيضاء إلى أرجوانية. وتعد عشبة الباكوبا من أعشاب قد لا تعرفها لكنها مفيدة لصحتك، وفيما يلي نذكر فوائدها الصحية.

الفوائد الصحية عشبة الباكوبا:

• تعتبر عشبة الباكوبا من الأعشاب الفريدة التي تعزز القدرة على التركيز وتحسن الذاكرة.
• تساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق.
• تعزز من وظائف الدماغ، وتحسين المزاج وزيادة الشعور بالرفاهية النفسية.
• تساعد في حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، مما يساهم في الحفاظ على صحة الدماغ والجهاز العصبي.

كيفية استخدامها:

• تناول مكملات غذائية (كبسولات أو أقراص) تحتوي على مستخلص الباكوبا.
• تحضير شاي الباكوبا من خلال غلي الأوراق الطازجة أو المجففة.

عشبة الطرخون الطبية

عشبة الطرخون (Tanacetum parthenium) المعروفة أيضاً بالتراجون، هي نبات معمر عطري ينتمي إلى عائلة الأقحوان، يصل ارتفاعه إلى حوالي 1.5 متر، أوراقه طويلة ورفيعة ذات لون أخضر داكن، وله أزهار صغيرة صفراء وبيضاء ذات رائحة حمضية قوية. ويمكن زراعتها في ضوء الشمس الكامل أو الظل الجزئي، في تربة جيدة التصريف. واستخدمت أوراقها الخضراء منذ القدم كتوابل في المطبخ وكعلاج في الطب التقليدي.

الفوائد الصحية عشبة الطرخون:

• مخفف للحمى والصداع بفضل وجود خصائص مضادة للالتهابات.
• تحسين عملية الهضم إذ يحتوي الطرخون على زيوت طيارة تُحفز إنتاج العصارات الهضمية وتُقلل من عسر الهضم.
• تعد عشبة الطرخون من أعشاب طبيعية لمشاكل النوم وتساعد في علاج الأرق.
• خفض ضغط الدم لاحتوائه على نسبة جيدة من البوتاسيوم.

كيفية استخدامها:

• أضيف الطرخون إلى الأطباق في المرحلة الأخيرة من الطهي للحفاظ على نكهته العطرية.
• انقع الأوراق الطازجة أو المجففة في ماء ساخن واشربه لتخفيف آلام المعدة أو تحسين النوم.
• يستخدم زيت الطرخون في العلاج بالروائح لتخفيف التوتر.

عشبة الإيبازوت الطبية

عشبة الإيبازوت ( Chenopodium ambrosioides ) من أعشاب استخدمت في الطب البديل، وتنتمي هذه العشبة إلى عائلة القطيفية، ويصل ارتفاعها إلى 1.2 متراً ولها أوراق خضراء وأزهار خضراء شاحبة، وتحتاج إلى أشعة الشمس الكاملة والتربة جيدة التصريف. كما أنها تتميز برائحة قوية تُشبه رائحة الكافور. ^[4]  

الفوائد الصحية عشبة الإيبازوت:

• علاج لمشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والطفيليات المعوية.
• تسكين الألم ومضاد للالتهابات.
• علاج الغازات وعسر الهضم.
• تحفيز الحيض.
• تخفيف مشاكل الجهاز التنفسي مثل الربو.

كيفية استخدامها:

• اغلي الأوراق في الماء واشربه كعلاج لمشكلات الجهاز الهضمي.
• أضيف الأوراق عند طهي الفاصوليا السوداء أو أطباق الذرة لإضافة نكهة مميزة ولتقليل الانتفاخ الناتج عن تناول الفاصوليا.
• استخدم زيت الإيبازوت بجرعات قليلة جداً لطرد الطفيليات وتحسين عملية الهضم.

تجنب تناول كميات كبيرة من نبات الإيبازوت، حيث يمكن أن تسبب الأزهار والبذور الغثيان والتشنجات عند تناولها بكميات زائدة.

عشبة الصابون لجمال البشرة والشعر

تعد عشبة الصابون ( Saponaria officinalis )، المعروفة أيضاً بالصابونية أو صابونة الراعي، من أعشاب غير معروفة، لكنه يستخدم منذ القدم لصنع منظف غير مهيج للبشرة، أو شامبو لطيف للشعر، أو صابون للأقمشة الرقيقة بفضل مركب يسمى سابونين، الذي يتميز بقدرته على إنتاج رغوة عند مزجه مع الماء، مما يجعلها خياراً طبيعياً للتنظيف.

تنمو عشبة الصابون في الشمس الكاملة أو الظل الجزئي مع تربة رطبة أو جافة قليلاً، وتحتاج البذور إلى الضوء لتنبت ويمكن زراعتها مباشرة. ويتم حصاد العشب في الخريف. ^[5]  

الفوائد الصحية والتجميلية عشبة الصابون:

• تساعد على تنظيف البشرة بلطف وإزالة الزيوت الزائدة.
• تستخدم عشبة الصابون في الطب البديل لعلاج بعض المشاكل الصحية مثل السعال، واحتقان الصدر بفضل خصائصها المهدئة.
• تعمل على تحسين الهضم وتخفيف الإمساك.
• تساعد في التخلص من السموم وتنظيف المعدة والأمعاء.
• تُستخدم في علاج مشكلات البشرة مثل الطفح الجلدي، حب الشباب، والأكزيما بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا.

قد يساهم اكتشاف أعشاب قد لا تعرفها لكنها مفيدة لصحتك في البحث عن علاج طبيعي لصحتك وتحسين جودة حياتك. لكن من الأفضل قبل تجربة أي من أعشاب غير معروفة لديك أن تستشير أخصائي تغذية أو طبيب، خاصة إذا كنت تتناول أدوية أو تعاني من حالات صحية خاصة.

:موضوعات ذات صلة