وأوضحت المراكز أن المريض تعرض للإصابة بعد تعامله مع طيور مصابة وميتة في الفناء الخلفي لمنزله.

وأكدت أن هذه الحالة تمثل استثناءً، حيث سُجّلت حتى الآن 61 حالة إصابة بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة، ولكن جميع الحالات الأخرى كانت خفيفة ولم تتطلب العلاج في المستشفى.

وتأكدت الحالة الجمعة الماضية، بحسب المراكز. وكشف التسلسل الجيني أن فيروس H5N1 الذي أصيب به المريض هو من التركيب الجيني D1.1.

ورُصد هذا التركيب الجيني في طيور برية ودواجن في الولايات المتحدة، وفي الإصابات البشرية التي أعلن عنها في ولاية واشنطن ومقاطعة بريتش كولومبيا الكندية.

ويُعتبر مرض نفلونزا الطيور من الأمراض المعدية التي تصيب الطيور بشكل رئيسي. ومن المعروف أن الطيور المائية المهاجرة، وخصوصا البط البري، تشكل المستودع الطبيعي لهذه الفيروسات.

ومن أبرز التحديات التي تواجه السلطات الصحية هي كيفية تتبع وحصر هذه الفيروسات في الطيور المهاجرة، وذلك للحد من احتمال انتقالها إلى البشر.

شاركها.
Exit mobile version