فهرس الصفحة

الجوع العاطفي

أسباب الجوع العاطفي

علامات وأعراض الجوع العاطفي   

كيفية التعامل مع الجوع العاطفي

مضاعفات الجوع العاطفي

الجوع العاطفي والجوع الطبيعي

هل الجوع العاطفي مرض نفسي؟ ما هو علاج الجوع العاطفي؟ وكيف افرق بين الجوع العاطفي والجوع الطبيعي؟ تابع المقال الآتي  للتعرف على أهم المعلومات حول الجوع العاطفي.

ما هو الجوع العاطفي؟

ما هو الجوع العاطفي؟ وهل الجوع العاطفي مرض نفسي؟ يمكن تعريف الجوع العاطفي على أنه حالة يقوم خلالها الشخص بتناول الطعام استجابةً للمشاعر بدلاً من الجوع الجسدي. يحدث هذا السلوك عندما يلجأ الأفراد إلى الطعام كوسيلة للتعامل مع المشاعر السلبية مثل التوتر، الحزن، الملل، أو القلق. على الرغم من أن تناول الطعام قد يوفر راحة مؤقتة، إلا أن الجوع العاطفي يمكن أن يؤدي إلى عادات غذائية غير صحية وزيادة كبيرة في الوزن. [1]  

أسباب الجوع العاطفي

للجوع العاطفي أسباب مختلفة، فيما يلي توضيح لأهم أسباب الجوع العاطفي:  [1]

الإجهاد

يعد الإجهاد أحد الأسباب الرئيسية للجوع العاطفي، أسأل نفسك، هل تشعر بالجوع عند الشعور بالتعب؟ إن كانت إجابتك نعم قد يكون الإجهاد هو السبب، عند الشعور بالتعب ترتفع نسبة  هرمون الكورتيزول في الجسم، يحفز هذا الهرمون من الرغبة في تناول الطعام وتحديدًا الوجبات غير الصحية، كلما زاد شعورك بالإجهاد من المتوقع أن تزداد رغبتك في تناول الطعام.

الملل أو الشعور بالفراغ

هل تأكل لمجرد شعورك بالملل أو الفراغ؟ يمكن لتناول الطعام لدى البعض أن يشعرهم بالرضا والسعادة، تناول الطعام قد يصرف النظر عن مشاعرك الكامنة بالملل والفراغ.

أسباب عاطفية

من أسباب الجوع العاطفي وتناول الطعام بشكل مفرط الأكثر شيوعًا هي لإلهاء نفسك عن المشاعر الحزينة التي تعاني منها، سواء كانت هذه المشاعر عبارة عن غضب أو خوف أو حزن أو قلق أو لمجرد شعورك بالوحدة. يمكن لتناول الطعام أن يخدر هذه المشاعر جميعها.

عادات من الطفولة

هل كنت تعاني من الجوع العاطفي منذ الطفولة؟ هل كان والديك يكافؤنك على الأعمال الجيدة بقطع من الآيس كريم أو الشوكولاتة؟ إن كانت إجابتك نعم يمكن أن يكون سبب الجوع العاطفي لديك عادة من الطفولة، بإمكانك التخلص منها بمجرد تغيير نمط حياتك الحالي.

 

علامات وأعراض الجوع العاطفي

بإمكانك الكشف عن معاناتك من الجوع العاطفي من خلال مجموعة من العلامات والأعراض التي تشير إلى ذلك، فيما يلي أهمها:

  • الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وذلك عند الشعور بالوحدة أو الغضب أو التوتر.
  • الرغبة في تناول الطعام، على الرغم من عدم الشعور بالجوع.
  • زيادة  الوزن خلال فترة زمنية قصيرة.

كيفية التعامل مع الجوع العاطفي

للتعامل مع الجوع العاطفي أو المعروف أيضًا باسم الأكل العاطفي إليك أهم النصائح التالية: [2]  

1. التعرف على المحفزات أو المسببات للجوع العاطفي

الخطوة الأولى للتعامل مع الجوع العاطفي هو تحديد المشاعر أو المواقف التي تدفعك للإفراط في تناول الطعام. هل هو التوتر، الحزن، أو الملل. أياً كان السبب بإمكانك التغلب عليه، قم بالاحتفاظ بمذكرات لتسجيل مشاعرك وأوقات تناول الطعام يمكن لذلك أن يساعدك في تحديد الأنماط والسيطرة عليها بطريقة أفضل.

2. البحث عن بدائل صحية

كما ذكرنا سابقًا، فإن الأشخاص الذين يعانون من الجوع العاطفي يميلون للإفراط بالأطعمة غير الصحية، تفاديًا لأضرار الجوع العاطفي ابحث عن البدائل الصحية بما في ذلك الخضراوات والفواكه. 

3. ممارسة التمارين الرياضية

عند الشعور بالرغبة الملحة بتناول الطعام ابحث عن الأنشطة التي من شأنها أن تخفف التوتر، بما في ذلك: المشي، أو التأمل، أو تمارين التنفس، أو غير ذلك من الممارسات التي من شأنها أن تخفف مشاعر الحزن والتوتر.

4. طلب المساعدة

في حال كنت تعاني من فشل في التعامل مع الجوع العاطفي، أو كان يؤثر هذا النمط من تناول الطعام على حياتك بإمكانك استشارة أخصائي نفسي للحصول على الاستراتيجيات المناسبة للتعامل مع الحالة.

مضاعفات الجوع العاطفي 

على الرغم من أن الجوع العاطفي ليس مشكلة خطيرة بحد ذاته، إلا أنه قد ينجم عنه مضاعفات خطيرة، فيما يلي أبرزها: [3]  

  1. زيادة الوزن والسمنة، نظرًا لارتباطه بتناول كميات كبيرة من الطعام يمكن للجوع العاطفي أن يسبب زيادة نسبة الدهون في الجسم والإصابة بالسمنة.
  2. الأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة، بما في ذلك: مرض السكري النوع الثاني، أمراض القلب والشرايين، وارتفاع ضغط الدم، ونسبة الكوليسترول في الجسم.
  3. آثار نفسية، تتضمن الشعور بالذنب والخجل بعد نوبات تناول الطعام، قد ينجم عن ذلك سوء تقدير  الذات وآثار نفسية أخرى.
  4. زيادة فرصة الإصابة باضطرابات تناول الطعام، يمكن للجوع العاطفي أن يتطور لدى بعض الأشخاص لأحد اضطرابات الأكل بما في ذلك نهم الطعام، أو غير ذلك من الاضطرابات.

الفرق بين الجوع العاطفي والجوع الطبيعي

وفي صدد الحديث عن الجوع العاطفي قد تتساءل عن الفرق بين الجوع العاطفي والجوع الطبيعي، فيما يلي توضيح لذلك: [3]

  1. الجوع الطبيعية، يتطور تدريجيًا ويمكن تلبيته بمجموعة متنوعة من الأطعمة. عند الشبع، يشعر الشخص بالرضا، ويتوقف مباشرة عن تناول الطعام. 
  2. الجوع العاطفي، يظهر بشكل مفاجئ، ويعاني خلاله الشخص من رغبة ملحة في تناول أطعمة معينة، غالبًا ما تكون غنية بالسعرات الحرارية أو السكريات. لا يمكن للشبع أن يدفع الشخص إلى التوقف عن تناول الطعام، حيث يستمر الشخص في تناول الطعام حتى بعد الشعور بالامتلاء.
  3. في معظم الحالات، يعاني الأشخاص الذين يعانون من حالة الجوع العاطفي من الندم أو الشعور بالذنب أو الخجل لتناول هذه الكميات الكبيرة من الطعام.

كانت هذه أهم المعلومات حول الجوع العاطفي أسبابه، وكيفية التعامل معه، تذكر أن التعامل مع الجوع العاطفي يتطلب وعيًا وتغييرًا تدريجيًا في العادات. باستخدام الأدوات المناسبة والدعم، يمكنك تحسين علاقتك بالطعام والسيطرة على هذا النمط بفعالية. للمزيد من المعلومات الصحية تفقد دليل ليالينا الشامل للصحة والرشاقة.

شاهدي أيضاً: اضطراب نهم الطعام

شاهدي أيضاً: كيف تتجنبين الجوع في رمضان؟

شاهدي أيضاً: أسباب الشعور بالجوع

شاهدي أيضاً: نصائح للتغلب على الشعور بالجوع خلال الشتاء

شاهدي أيضاً: جوع الشتاء: نصائح وأطعمة لسد الشهية

شاهدي أيضاً: أطعمة تشعرك بالجوع تجنبي تناولها كثيراً


  1. أ ب

    “مقال عن الجوع العاطفي”
    ،
    منشور على موقع toledocenter


  2. “مقال عن التعامل مع الجوع العاطفي”
    ،
    منشور على موقع helpguide


  3. أ ب

    “مقال عن الجوع العاطفي والجوع الجسدي”
    ،
    منشور على موقع healthline

شاركها.
Exit mobile version