تفاصيل الواقعة

  • فيلانا هولمز أخبرت المحكمة أنه في سنة 2019، اشترت وجبات “هابي ميل” لابنها وابنتها من سيارتها عبر ممر الطلبات في مطعم ماكدونالدز في تاماراك بولاية فلوريدا، ثم سلمت الطعام لطفليها اللذين كانا في المقعد الخلفي.
  • بعد أن ابتعدت السيارة، بدأت ابنتها المصابة بالتوحد، بالصراخ، وما أن أوقفت الأم السيارة حتى رأت الحروق على فخذ الفتاة والتقطت صورا توثق ما حدث على هاتفها.
  • هولمز أخبرت المحلفين أن ابنتها التي بلغت من العمر حينها 4 سنوات، أصيبت بحروق في أعلى فخذها، بعد أن سقطت “ماك ناغيت” (قطعة دجاج صغيرة) عليها وعلقت بين فخذها وبين حزام الأمان لمدة دقيقتين.

ماذا حدث في قاعة المحكمة؟

زعمت هولمز أن عملاق الوجبات السريعة “فشل في تحذير العملاء من درجة حرارة الطعام الخطيرة”، ومع ذلك، جادل محامو “ماكدونالدز” بأن “قطع الدجاج يجب أن تكون ساخنة لتجنب مخاطر السالمونيلا”.

كما قالوا إن “ماك ناغيت لم تصنع بطريقة تسمح لها بأن تعلق (بأمان) بين حزام الأمان واللحم البشري لأكثر من دقيقتين”.

واتفق الجانبان على أن قطعة الدجاج تسببت في حدوث الحروق، لكن محامو الأسرة أكدوا أن درجة الحرارة كانت أعلى من 93 درجة مئوية (200 فهرنهايت) بينما قال محامو ماكدونالدز إنها كانت 71 درجة مئوية (160 فهرنهايت).

رأي المحكمة

  • المحلفون وجدوا أن الشركة الأم “مسؤولة عن الإهمال وعدم تحذير العملاء من مخاطر الطعام الساخن”.
  • وجدوا أيضا أن “ماكدونالدز” في الولايات المتحدة “مسؤول عن عدم تقديم تعليمات للتعامل الآمن مع الطعام”.
  • مع ذلك، رفضت هيئة المحلفين الحجة القائلة إن المنتج كان معيبا، حسب ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز”.
  • ستقرر هيئة محلفين أخرى الآن المبلغ الذي ستدفعه شركة “ماكدونالدز” الأميركية والشركة الأم “أبشارش فودز”، للطفلة ووالدتها.

يشار إلى أن القضية أظهرت أوجه تشابه مع قضية “ماكدونالدز” الشهيرة “القهوة الساخنة” عام 1992، عندما رفعت امرأة من نيو مكسيكو دعوى قضائية ضد الشركة بعد إصابتها بحروق عندما انسكبت القهوة عليها.

ومُنحت ستيلا ليبيك حينها (التي كانت تبلغ من العمر 81 عاما)، في البداية تعويضات بقيمة 2.7 مليون دولار، لكن تم خفضه لاحقا إلى 480 ألف دولار.

كما رفع بريطاني دعوى قضائية ضد “ماكدونالدز” عام 1995، بسبب فطيرة التفاح التي اشتراها وأصابته بحروق عندما انسكبت بعض محتوياتها على ذراعه، وحصل على تعويض بقيمة 750 جنيه إسترليني.

شاركها.
Exit mobile version