بعد 10 دقائق من بدء المزاد في مركز روكفلر، بيعت اللوحة بـ121 مليون و160 ألف دولار (بما يشمل العمولات والرسوم)، وهو مبلغ قياسي لعمل فني من الحركة السريالية، يجعل من اللوحة أيضا إحدى الأغلى ثمنا في التاريخ في المزادات.

هذه اللوحة هي جزء من سلسلة لوحات لماغريت (1898-1967) تحمل الاسم نفسه وترمز إلى لعبة الضوء والظل التي كان يحب رسمها.

وتمثل صورة متناقضة لمنزل خلال الليل مضاء بمصباح فقط، تحت سماء زرقاء في النهار.

وألهمت هذه اللوحة المخرج الأميركي وليام فريدكين في فيلم الرعب الشهير “ذي إكزورسيست” (1973).

وكانت جزءا من المجموعة الخاصة لميكا إرتغون، وهي مصممة ديكور داخلي فرّت من رومانيا الشيوعية لتستقر في الولايات المتحدة، حيث أصبحت شخصية مؤثرة في عالم الفنون. توفيت عن 97 عاما في نهاية عام 2023، وكانت زوجة أحمد إرتغون، قطب الموسيقى الذي أسس شركة “أتلانتيك ريكوردز”.

ويعود الرقم القياسي السابق لأحد أعمال رينيه ماغريت إلى لوحة ضمن سلسلة “إمبراطورية الأضواء” أيضا “بيعت في مزاد عام 2022 لقاء 79 مليون دولار.

وخلال المزاد الذي نُظّم الثلاثاء، بيعت لوحة لإد روشا مقابل 68 مليون و260 ألف دولار، مسجلة رقما قياسيا جديدا لعمل للفنان الأميركي.

شاركها.
Exit mobile version