تركي آل الشيخ يكشف عن تفاصيل حفل زفاف الرجال في ليلة العمر

على هامش فعاليات موسم الرياض، تحتفل المملكة العربية غدًا، الثلاثاء، بحفل زفاف الرجال في مبادرة ليلة العمر، بحضور نخبة من نجوم الفن الذين يحيون الليلة المنتظرة.

يحيي حفل زفاف الرجال كل من عبدالله رشاد، فهد الكبيسي، عايض، مقابل حفل زفاف النساء الذي تحتفل به المملكة يوم 7 من الشهر الحالي والذي تحييه كل من أحلام، وأميمة طالب.

 حفل الزفاف الجماعي في موسم الرياض

وأطلق المستشار تركي آل الشيخ خلال الفترة الماضية هذه المبادرة، لتسهيل الزواج على 600 شاب وفتاة، ودعا رجال الأعمال والمؤسسات لشراكات معه من أجل توفير الاحتياجات الكاملة للزواج.

وبعد إطلاق المبادرة، أعلن رئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية عن توقيع مجموعة من الاتفاقيات مع مؤسسات وأفراد قائلاً: “اليوم تم توقيع اتفاقيات للزواج الجماعي في موسم الرياض… فكرة أعلنت عنها، وقررناها من شهرين فقط، وأعلنت عنها في السوشيال ميديا في وقتها.. اليوم بالفعل أعلن إتمامها، وستكون في منتصف يناير ب 300 شاب و 300 بنت”.

وعن المزايا التي سيحصل عليها المشاركون قال تركي آل الشيخ: “الحمد لله وصلت المبادرات لإعطائهم 300 منزل ومبلغ 20 ألف ريال وإقامة فرح للرجال وللنساء يحييه ألمع نجوم الغناء وإقامة مأدبة عشاء كبيرة كما سنقدم لهم الكثير من التسهيلات في شهر العسل وملابس وإنترنت واتصالات مجاناً لمدة سنة ومميزات كثيرة أخرى… الحمد لله سعيد جدا اليوم”.

حفل الزفاف الجماعي في موسم الرياض

يقام الحفل على مرحلتين الأولى لزفاف الرجال في يوم 4 فبراير، والثانية يوم 7 فبراير لزفاف النساء، على أن يتضمن كل حفل مأدبة عشاء ضخمة، والكثير من المفاجآت التي تنتظر العرسان.

ويضم حفل الزفاف الجماعي بمرحلتيه،  600 شاب وفتاة، بتقديم الكثير من المزايا والتسهيلات التي تضمن للشباب بدء حياتهم بأساسيات تضمن لهم حياة جيدة.

وأشاد الجمهور بمبادرة تركي آل الشيخ لتزويج الشباب والفتيات وكتبوا في تعليقاته: “في ملامحه، تُقرأ حكايات القيادة، وفي نظراته، يلمع بريق العزيمة التي لا تعرف الانكسار. رجلٌ لا يسير على خُطى الآخرين، بل يترك أثرًا لا يُمحى، كأن الزمن يُعيد ترتيب نفسه وفق رؤاه. هو المعادلة التي تجمع بين الحُلم والتخطيط، بين الفن والإدارة، بين الشغف والانضباط. لا يرى الأشياء كما هي، بل كما يجب أن تكون، فيصنع من اللحظة حدثًا، ومن الفكرة واقعًا، ومن المستحيل حقيقة. في حضوره، تُحلق الطموحات إلى مدى أبعد، وكأن صوته نداءٌ للتغيير، ودعوته رسالةٌ بأن لا شيء يقف أمام الإرادة. هو ليس مجرد اسم في قائمة العظماء، بل سيرة تُكتب بحروفٍ من إنجازات، وحديثٌ تُروى به فصولٌ من الإلهام”.

 فيما احتفل آخرون بليلة العمر بكلمات: “عددت شيبة شعر ذقنك من ١ الى ان توقفت عند ١٩٩، وخشيت ان أخطأ العد لأن في كل شعرة أضعاف ما أحصيت وانا اقسم بأن في كل خصلة من ذقنك الأسود الذي يسكنه اللون الأبيض أشياء ستبهرنا وتنقلنا الى عالم لم نحلم برؤيته بارك الله فيك يا أبا ناصر.. سترك الله مثلما ساعدت أبناءنا على العفة والله يسدد خطاهم، ويسعدهم باقي العمر”.