وأجرت مراسلة سكاي نيوز عربية، دارين الحلوي، مقابلة من وسط دمشق، مع آمال المسعد، وهي امرأة فقدت ابنها ميلاد في ظروف غامضة عام 2013.

وقالت المسعد وهي تحمل صورة ابنها الشاب: “في أبريل 2013، قال الأمن السوري لنا إنهم أخذوا ابني من أمام مستشفى كان يعمل فيه”.

وشددت: “الجريمة إنه عالج مسلحين.. المسلح مصاب.. كل من عالج أي مسلح تم الزج به في السجون”.

وقالت بنبرة حزينة ممزوجة بالغضب: “أريد أن أعرف فقط أين ابني الآن؟ أين أخذوا شباب المستشفى؟”.

وأضافت: “لم أترك أي فرع عسكري وسألت فيه عن ابني، لم أعثر عليه.. ليس له اسم في السجون”.

وأكدت: “تعبنا ولا نستطيع التحمل أكثر.. الأمل يبقى بيد الله”.

وأكدت آمال أن “هناك سجون لم تفتح بعد.. نحن نعيش فوق بحر من سجون”.

وأوردت منظمات لحقوق الإنسان تقارير عن عمليات إعدام جماعية، وعمليات تعذيب مروعة، في سجون سوريا.

وتدفق السوريون على السجون بحثا عن أحبائهم. وخرج بعض السجناء أحياء بينما تم التعرف على آخرين بين القتلى ولم يتم العثور على آلاف آخرين بعد.

شاركها.
Exit mobile version