اختتمت فعاليات النسخة الخامسة من أنا عربية، التي حظيت بترقّب واسع، تاركةً أثراً مميزاً لدى زوّارها من جميع أنحاء المنطقة. أُقيم الحدث في الفترة من 28 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 4 ديسمبر/ كانون الأول، حيث أصبحت الرياض ملتقى للإبداع العربي، وقدّم المعرض تشكيلة رائعة من الأزياء والاكسسورات، المجوهرات، العطور، والمنتجات الفاخرة المتنوعة.
شارك في المعرض أكثر من 200 مصمم من داخل المملكة وخارجها، مما جعل أنا عربية 2025 منصةً تحتفي بالتراث العربي، وتدمج بين الأصالة والرفاهية المعاصرة.
هذا العام، أضافت الشراكة مع ڤيا الرياض، الوجهة البارزة للتسوق والترفيه في العاصمة، لمسة إضافية من التميّز على الفعالية.
أربع مناطق أبهرت الزوّار
خاض الزوّار تجربة فريدة عبر أربع مناطق مميزة، عكست كل منها جانباً مختلفاً من جمال وتنوع الفنون العربية:
الحديقة:
مساحة هادئة تلتقي فيها التصاميم المستوحاة من الطبيعة مع الإبداع العربي الأصيل. أضفت الأكشاك الخشبية واللمسات الخضراء أجواءً مريحة سمحت للعلامات التجارية من السعودية ودول الخليج بالتميز.
الممر:
ممر حيوي يضج بالألوان والإبداع، يضم علامات الإكسسوارات والعطور وتنسيقات الورود، مُبرزاً روح الثقافة العربية النابضة بالحياة.
المحور:
منطقة واسعة مقسمة على طابقين وتراس، جمعت علامات من لبنان وسوريا ومصر والأردن ودول المغرب العربي، مما خلق تمازجاً ثرياً بين الثقافات العربية المتنوعة.
اللوفت:
إضافة جديدة مخصصة لأناقة الرجل العربي، حيث عرضت مجموعات مبتكرة وتصاميم راقية تُبرز احتياجات الرجل العصري.
ملتقى للإبداع والمجتمع
تجاوزت فعالية أنا عربية كونها مجرد معرض، لتصبح حدثاً يجمع المبدعين وعشاق الفن والمؤثرين. أتاح المعرض فرصة قيّمة للتفاعل مع مصممين وشخصيات بارزة من عالم الأزياء والفن ووسائل التواصل الاجتماعي، مما عزّز مكانته كمنصة رائدة للمواهب العربية.
اختُتم الأسبوع الحافل بالنجاح، تاركًا الحضور مليئين بالإلهام والتطلع نحو المستقبل. كأحد أبرز الفعاليات الثقافية في موسم الرياض، يواصل أنا عربية دعم الإبداع العربي على المستوى العالمي، بمزجٍ متناغم بين التراث والحداثة بأسلوب مميز لا يُنسى.
شاهدي أيضاً: درة التونسية تخطف الأنظار بالإطلالات التراثية في معرض أنا عربية
شاهدي أيضاً: معرض أنا عربية 2024 ينطلق بمشاركة أكثر من 250 مصمماً عربياً