سارة الودعاني تعلن عن أسعار إعلاناتها: أرقام خرافية

أحدثت سارة الودعاني ضجة بالحديث عن عدد الإعلانات وسعرها في اليوم الواحد، كما كشفت عن أعلى ثيمة لإعلان لتحبس الأنفاس برقم خرافي.

ورغم حديثها بثقة عن أسعار إعلاناتها إلا أن متابعون كذبوها، واعتبروا أنها تتعمد  إثارة الجدل بالحديث عن أرقام وصفوها بخرافية. لتتعرض بعدها مشهورة منصات التواصل الاجتماعي لانتقادات حادة.

سعر إعلان سارة الودعاني

وقالت سارة الودعاني إن سعر أول إعلان لها وصل إلى 15 ألف ريال، فيما كان أعلى سعر لإعلان هو 10ملايين ريال في العقد، أما عن عدد الإعلانات اليومية، فتتراوح بين ثلاثة وأربعة إعلانات بأسعار تتراوح ما بين 70 – 100 ألف ريال للإعلان الواحد.

أعاد متابعون الحديث عن فيديو سابق لسارة الودعاني كانت تحدثت فيه عن أسعار إعلاناتها وسعر أول إعلان لها قائلة: “في البدايات كان فيه مشروع جديد، ويريدون أن أعلن لهم، وكانوا يظنون إني أتقاضى 20 أو 30 ألف ريال، فرديت عليهم وقلت لهم إني ما أقبل أي شغل أقل من 200 ألف ريال، واعتبروا إني سعري مبالغ فيه لكن أنا قولت أنا عارفة أنا بعمل شغل عامل إزاي وبعرف إزاي أعلن.. أنا أعرف هذا المبلغ الصح، وأدرك جيداً ما أقدمه وأبلغتهم بالأمر وتوقعت إنهم ما راح يوافقوا لكن وافقوا بالفعل وحصلت على 200 ألف”.

وأضافت متحدثة عن بدايتها من الإعلانات: “دي كانت بداياتي، اتركوا الورش اللي كنت أنظمها والتدريبات، أنا بكلمكم على فقرة المال، فأنا لما أحس إني أستحق مبلغ معين أنا استحقه لأني اشتغلت واجتهدت بمنظوري الشخصي.. فهذا من ناحية الميك آب وكدة”.

 كم تحصل سارة الودعاني في الإعلان الواحد!

واستكملت حديثها عن عملها في عالم الإعلانات قائلة: “يعد الإعلان ده أصبحت كل الشركات تعرف جيداً سعر سارة الودعاني، بعد كدة كانوا في الفترة هذه يصورون إعلانات، وأنا لا  أحب أسوي شيء ما أفهمه، فكنت أتدرب وأحاول أفهم إيش معنى الإعلانات وسوقها وتفاصيلها ما كنت فكرة أسوي إعلان وخلاص.. كنت عاوزة أفهم.. الكلام ده قبل عشر سنوات.. فبصراحة مجال الإعلانات ما كنت فهماه ولا مستوعباه، فكان وقتها في الإنستجرام ألف ألفين في إنستجرام مرة خمسة آلاف، لكن المبلغ المتعارف عليه  كان الألف والألفين، لذلك لما كانت تيجي عروض كنت أرفضها لكن أنا من جوايا كنت عارفة إن الوضع ده مش هيطول”.

الجمهور يكذب سارة الودعاني

كتب متابعون سارة الودعاني، وأعادوا الحديث عن الفيديو السابق لها، وكتبوا في تعليقاتهم: “مرة تقول إنه مائتي ألف ومرة خمسة عشر ألف، الكذاب ينسى وما يقول المعلومة صح لتاني مرة. الله يرحمنا”. “بتذكر فيديو سابق لها قالت فيه ما بتقبل ومبادئي، وما أدري شنو وقالت إنها بترفض إعلانات إنستجرام وقتها؛ لأنها كانت بخمسة آلاف، وفي نفس الفيديو قالت أول إعلان كان لشركة كبيرة، وقبضت فيه 200 ألف لانها تدري زين إيش تسوى! الحين تقول أرقام تانية ده يدل إنها تكذب وتنسى اللي قالته”. 

كما طالب آخرون التوقف عن تداول فيديوهات سارة الودعاني معتبرين أنها تستهتر بجمهورها، وكتبوا في تعليقاتهم: “إيش اللي تسويه هذا! يلعن السوشيال ميديا اللي سمحت لهم بالاستهتار بينا والكذب لتحقيق منافع ومكاسب مادية”.