مجموعة Jil Sander خريف وشتاء 2025-2026

اختتم الثنائي المبدع لوسي ولوكي ماير رحلتهما في دار جيل سندر Jil Sander بمجموعة أخيرة تعكس بصمتهما الفريدة، حيث التقت القوة بالرقة، والبنية بالسيولة، في توازن دقيق بين الجرأة والنعومة، جاء العرض في أجواء درامية تؤكد وداعهما، إذ أحاطت الستائر المخملية بالمدرج، بينما غطت الأرضيات السوداء المساحة، مما أضفى إحساسًا قويًا بالنهاية.

ومع تأكيد خبر رحيلهما بعد العرض بساعات، اكتسبت المجموعة رمزية، لأنها أصبحت ليس فقط مجرد عرض أزياء، بل كتتويج لرحلتهما في إعادة تشكيل هوية العلامة بأسلوب معاصر متجدد.

تتويج ثماني سنوات من الإبداع في جيل ساندر

1. بعد أن تم تقديم عرض جيل ساندر صباح يوم الأربعاء، يحمل العرض الآن شعورًا معينًا بالحنين إلى الماضي. فبعد ساعات فقط من كشف لوسي ولوكي ماير، اللذان قادا الاتجاه الإبداعي للعلامة التجارية منذ عام 2017، عن أحدث مجموعاتهما لخريف وشتاء 2025-2026، تم الإعلان رسمياً عن رحيلهما، وبينما كانت الشائعات تنتشر منذ أسابيع، إلا أن الأخبار لا تزال تترك الحاضرين في حالة من التأمل – دون أن يدركوا ذلك، فقد شهدوا للتو العرض الأخير للثنائي.
2. تمثل التصاميم ذات الألوان الداكنة في الغالب ذروة الجمالية التي ابتكرها الثنائي مييرز بعناية على مدار السنوات الثماني الماضية.
3. في حين تظل لمحات الألوان واللمسات الأنثوية والحسية من مجموعاتهما السابقة، فإن هذا الموسم يميل بشكل كبير إلى الجاذبية القوية المستوحاة قليلاً من موسيقى الروك، والتي عملا على صقلها في السنوات الأخيرة.
4. تتميز القطع الأساسة بشراشيب لامعة وأكتاف مزينة بالفرو وصدريات معدنية، مما يشكل لغة أزياء فنية وحادة وقوية مثل الثنائي نفسه.

النهاية حقبة: الوداع الفني لِلوسي ولوكي ماير

1. اختتم المصممان لوسي ولوكي ماير فتهما في دار Jil Sander بمجموعة تجسد رؤيتهما الإبداعية التي تجمع بين التوازن الدقيق بين القوة والرقة، وبين البنية والسيولة.
2. ومع تأكيد خبر رحيلهما بعد ساعات فقط من العرض، طغى على الأجواء شعور بالنهاية، زاد من حدّته الأرضيات السوداء الداكنة والستائر المخملية التي أحاطت بالمدرج.

عرض خريف وشتاء 2025-2026 منغمساً في الجدية والظلام

1. تمتعت أجواء العرض بالجدية، فقد كانت الأرضية مغطاة بمخمل أسود، وكانت الستائر السوداء الثقيلة تغطي الجدران، مما ركز كل الاهتمام على إبداعات لوسي ولوكي ماير.
2. وفي حين استكشفت معظم التصميمات نفسها ظلال اللون الأسود، فإن الأقمشة، سواء كانت سراويل من الساتان، أو قمصان مطرزة بشراشيب، أو فساتين مزينة بالريش، كانت تتلألأ في الظلام.
3. ومن بين القطع المميزة معطف طويل من الفرو باللون الفيروزي بطبعة جلد النمر، وسترة من الساتان بقصّة مستطيلة باللون الوردي الفاتح، وثوب أنيق باللون الكريمي مزين بكتف من الفرو، باختصار، مجموعة متماسكة ومرغوبة للغاية تختتم بشكل جميل حقبة ماير في جيل ساندر.

التناقضات في التصميم: بين القوة والرقة

1. جاءت المجموعة مزيجًا من التناقضات المتناغمة، حيث ظهرت الخياطة الداكنة القوية إلى جانب الزخارف الرقيقة.
2. تمايلت الفساتين بلا حمالات والقمصان والتنانير الاسكتلندية مع تفاصيل طويلة من الترتر، بينما برزت القطع المصنوعة من الجلد والفينيل بقصّات جريئة، تتخللها ثقوب من الفولاذ ومجوهرات منحوتة.
3. عززت الأحذية المرصعة بالمسامير والأحزمة المزدوجة المشدودة الطابع الحازم للمجموعة، ما منحها هوية قوية ومتمردة.

لمسات ناعمة: الراحة في مواجهة الجرأة

1. وسط هذا الطابع القوي، جاءت الأقمشة المريحة كعامل موازن، حيث ظهرت المعاطف الفرو، والسترات الصوفية الناعمة، والطبعات الزهرية المتدرجة التي زينت بعض المعاطف والفساتين الانسيابية.
2. امتزجت هذه التفاصيل مع لمسات رومانسية مثل الريش الذي تطاير من التنانير الشفافة، والأقواس البارزة على فساتين الساتان، ليبلغ العرض ذروته بفستان أبيض ختامي يحمل طابعًا عاطفيًا هادئًا.
3. إن الخطوط المرصعة بالترتر الفضي والأسود، التي تم تطبيقها يدويًا على الفساتين المستقيمة والمطوية، المصنوعة من المخمل المحبوك والتفتا والحرير، والتنورات الاسكتلندية كانت خفيفة وحادة.
4.  أما المعاطف والياقات المصنوعة من الفرو الأسود والأزرق فهي فخمة، وكذلك الحال بالنسبة للملابس المحبوكة المصنوعة يدويًا من صوف الألبكة والكشمير، سواء كانت صغيرة أو كبيرة الحجم.

ملامح المجموعة

• التصاميم: تتميز المجموعة بتصاميمها البسيطة والراقية، حيث جمعت بين الريش والألوان والمعاطف. تظهر القمصان والتفاصيل النافرة والأنسجة المنوعة، مما يضفي سحرًا على الفساتين المستقيمة والمطوية المصنوعة من قماش المخمل والتفتا والحرير.
• الألوان والمواد: تشمل المجموعة مجموعة متنوعة من الألوان، مع استخدام مواد فاخرة تعزز الشعور بالفخامة والأناقة، تظهر الأقمشة الثقيلة والخفيفة في الملابس، مما يعزز جمالها وتميزها.
• المناسبات: يمكن ارتداء ملابس Jil Sander في مناسبات مختلفة، من الحفلات الرسمية إلى اللقاءات اليومية، حيث تتيح للمرأة أن تظهر بلمسة فنية وجمالية في أي مكان.

وداع مهيب: لحظة ختام مؤثرة

1. مع نهاية العرض، انحنى لوسي ولوكي ماير لآخر مرة، مرتديين ملابس سوداء بالكامل وممسكين بأيدي بعضهما البعض، في لحظة وداع صامتة لكنها قوية.
2. لم يكن هذا الرحيل بحاجة إلى تفسير، فقد جاء العرض كخاتمة بليغة لفترة إبداعية مهمة في تاريخ Jil Sander، تاركًا بصمة لا تُمحى على الهوية الحديثة للدار.
3. تأثير المجموعة يمتد إلى ما هو أبعد من مجرد الملابس، حيث تعكس ثقافة الموضة الأوروبية بكل تفاصيلها، تعتبر هذه المجموعة بمثابة جسر بين التقاليد والحداثة، مما يجعلها محط أنظار عشاق الموضة حول العالم، تظهر المجموعة تأثيرات من حقبة القرن العشرين، مع إضافة لمسة حديثة تعزز جمالها.