كشفت علامة ماجدة بوتريم عن إطلاق حملة بعنوان عشرة أعوام من الورود بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها، واحتفالاً بنجاحها في رسم ملامح عالم الأزياء الأنثوية العصرية على مر هذه السنوات. وتظهر ضمن الحملة لقطات تم تصويرها أمام خلفيات حالمة بتدرجات لونية داكنة تتداخل معها مشاهد لشوارع وارسو التاريخية، في قالب يعكس هوية العلامة وإبداعاتها الرومانسية الدافئة المتجذرة في الإرث السلافي العريق وقيم تمكين السيدات.

الحملة الإعلانية: احتفال بمفردات الأنوثة والقوة

تجمع حملة عشر أعوام من الورود بين الرومانسية والثقة التي تتسم بها عاشقات ماجدة بوتريم بأسلوب فني استثنائي، إذ تظهر الصور لقطات لعارضة الأزياء العالمية الشهيرة مالغوزيا بيلا، وهي تتألق على خلفيات مظللة لمظاهر المدينة الخلابة، لتعكس بحركاتها صفات القوة والاستقلالية والأناقة التي تتحلى بها عاشقات العلامة. ويؤكد تولي عارضة الأزياء الشهيرة دور نجمة الحملة مكانتها الرائدة في مشهد الأزياء العالمي، ويجسد ملامح الأنوثة الراقية والجاذبية القوية التي تميز العلامة.

وتستعرض الحملة مجموعة من الأزياء المميزة بما فيها السترات الجلدية باللون الأسود الحبري والمعاطف بقصات عريضة عند الأكتاف، بالإضافة إلى الفساتين المميزة بتصاميم على شكل بتلات الورود باللون الأحمر، لتقدم مزيجاً من النعومة والجرأة. وتبرز نقشات الأزهار الخاصة بالعلامة في طابع الحملة العام وتفاصيل الأزياء، ما يرمز إلى معاني الجمال والإصرار والقوة الأنثوية، بينما تسلط الصور الضوء على التباين بين المشهد السينمائي المظلم وأعلى معايير النعومة والأناقة. وتحرص العلامة في حملتها على استحضار هويتها السلافية  والثقافة الفولكلورية المرتبطة بها من خلال مجموعة من التصاميم التقليدية، مثل أوشحة الرأس المزينة بتفاصيل الأزهار والدانتيل المصنوع يدوياً في قرية كونياكوف.

حيث تلتقي الرومانسية الحالمة بالإرث السلافي

تشتهر  علامة ماجدة بوتريم بقدرتها على ابتكار عوالم إبداعية تتجاوز حدود الأزياء، إذ تروي من خلال قطعها قصصاً عن رموزها الثقافية الغنية وألق التفاصيل الرومانسية. وتنبض صور الحملة بأجواء دافئة وتناقضات واضحة، بأسلوب يحتفي بالسيدات وجاذبيتها الأنثوية الناعمة.

كما تفيض التصاميم الرومانسية الخاصة بالعلامة بالعناصر المستوحاة من الثقافة السلافية، بما في ذلك التوظيف الرمزي للورود أو تضمين الحرف اليدوية السلافية التقليدية في مختلف أنماط الأزياء، ما يمنح قطعاً تجمع بين الماضي والحاضر بأسلوب كلاسيكي ومبتكر في الوقت نفسه.

رحلة عبر معالم وارسو

تؤدي وارسو في الحملة دوراً رئيسياً يتخطى المشاهد الخلفية للصور، إذ لطالما شكلت المدينة مصدر إلهام للكثيرين بفضل طابعها الذي يجمع بين المؤثرات التاريخية والمعاصرة، ما يعكس الجوهر الأصلي لفلسفة التصميم لدى العلامة. وتتميز المدينة بأزقتها التي تمنح شعوراً سينمائياً حالماً وأبنيتها المعمارية التاريخية، وهي عناصر جسدت التباينات الواضحة في قطع التشكيلة.

وتحتل مدينة وارسو مكانة خاصة بالنسبة للعلامة، لا سيما وأنها تشكل بداية رحلتها الابتكارية في عالم الأزياء كما تمد ماجدة بوتريم بمصادر الإلهام خلال عملياتها الإبداعية بفضل ثقافتها الغنية وملامحها القوية.

وتنطلق الحملة على ألحان أغنية شال نبيسكايش شال لفرقة مانام احتفاءً بموسيقى الروك البولندية وتحيةً إلى إرث المغنية كورا، وتعني الأغنية جنون الأجرام السماوية باللغة البولندية، وتؤديها المغنية الأيقونية الراحلة كورا التي كانت إحدى أعضاء فرقة الروك الأسطورية مانام. وتتجذر هذه الأغنية الشهيرة بعمق في تاريخ الموسيقى البولندية، وتعكس الشغف والأسلوب الإبداعي الجريء والواضح في صور الحملة.

تفاصيل الحملة:

المدير الإبداعي: ماجدة بوتريم

تصوير: فيتالي جيلويتش

تصوير فيديو: تاتينا وكارول

عارضة الأزياء: مالغوزيا بيلا

تنسيق الإطلالات: جاكوب كجليجارد

مساعدة الأزياء: آيوانا إيفان

مكياج: مين كيم

تصفيف الشعر: كلير جريتش

الموسيقى: أغنية شال نبيسكايش شال لفرقة مانام

تصميم الموقع: آنا شتشيسني

الإخراج الفني: ماريا جاجيوسكا وكاتارينا “كوكو” شليدز

إنتاج: وارسو كرييتفز

شاركها.
Exit mobile version