كان أحد الجوانب البارزة في الحرب الأوكرانية هو القتال المدفعي المكثف والدامي بين الجانبين، وكانت قوات كييف تنفق الذخيرة بمعدل مرتفع للغاية، سواء في الدفاع أو أثناء هجومها المضاد المستمر.

خطة أميركية لتخفيف العبء

  • تكثف واشنطن إنتاجها من الذخائر التقليدية عيار 155 ملم وتخطط لصنع مئات الآلاف من الذخائر الأخرى كل عام كجزء من جهد متعدد الجوانب لتحديث وتعزيز قاعدتها الصناعية الدفاعية، حسبما قال مسؤول كبير بالجيش الأميركي، هذا الأسبوع.
  • إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن لجأت إلى حلول بديلة ومؤقتة لضمان امتلاك أوكرانيا للذخيرة الكافية لإجراء عمليات هجومية وكذلك حماية إمداداتها من الذخيرة، مثل قرار تزويد كييف بالذخائر العنقودية الفتاكة الشهر الماضي.
  • في الوقت الحالي تقوم الولايات المتحدة بتصنيع ما يصل إلى 24000 قذيفة عيار 155 ملم شهريا، وهو رقم أعلى بالفعل مما كان عليه قبل الحرب.
  • والهدف بعد ذلك هو التوسع إلى أكثر من 80000 قذيفة شهريا على مدار العام المقبل، وسيكون ذلك قفزة هائلة على مستويات الإنتاج الحالية.

تحديات زيادة مستويات الإنتاج

تعزيز المخزون لا يخلو من التحديات حيث يتعين على الولايات المتحدة إنشاء خطوط تصنيع جديدة.

وقال مساعد وزير الجيش للاقتناء واللوجستيات دوغلاس بوش: “في أي صراع يكون هناك طلب كبير على الموارد الحيوية مثل ذخيرة المدفعية”.

ولفت إلى أنه من المهم زيادة إنتاج قذائف عيار 155 ملم في المقام الأول لدعم أوكرانيا وتجديد المخزونات المحلية، والولايات المتحدة تتوقع أيضا زيادة الطلبات من الدول الحليفة لضمان قدرتها على الدفاع عن نفسها بشكل مناسب.

وأضاف: “بين دعم أوكرانيا وتجديد مواردنا ودعم الدول الأخرى، نتوقع استخدام هذه القدرة، هذا هو السبب العام لفعلنا ذلك”.

وخصصت الولايات المتحدة بالفعل أكثر من 43 مليار دولار كمساعدات أمنية لأوكرانيا منذ بداية الحرب العام الماضي.

ويشمل ذلك أكثر من مليوني طلقة مدفعية من عيار 155 ملم وما يقرب من 200 مدفع هاوتزر.

وكييف تعزز وجودها في المعارك من خلال المساعدات الغربية من الأسلحة مثل أنظمة الدفاع الجوي، والصواريخ المضادة للدبابات، وصواريخ كروز، والطائرات بدون طيار، والعربات المدرعة.

شاركها.
Exit mobile version