أمرت الحكومة السويدية الخميس 15 وكالة حكومية بتعزيز قدرة البلاد على منع وقوع هجمات إرهابية في أعقاب احتجاجات على تحركين تخللهما إحراق لنسخ من القرآن.
وتصاعدت التوترات بين السويد ودول عدة في الشرق الأوسط بعدما نظّم لاجئ عراقي تحركين عمد خلالهما إلى حرق القرآن.
وقال رئيس وزراء السويد أولف كريسترسون في بيان نُشر على إنستغرام ان “الأحداث المدمرة الأخيرة… زادت من المخاطر بالنسبة للسويد”.
وبحسب كريسترسون “انتقلنا بحسب جهاز الأمن السويدي من هدف مشروع للهجمات الإرهابية إلى هدف ذي أولوية” واصفاً الوضع بأنه “خطير للغاية”.
وأوضح انه تم تكليف 15 وكالة حكومية بما في ذلك القوات المسلحة السويدية والعديد من وكالات إنفاذ القانون ووكالة الضرائب السويدية “بتكثيف عملها” تحت قيادة جهاز الأمن.
وفي مؤتمر صحافي، أفاد وزير العدل غونار سترومير أن الهدف هو تعزيز “القدرة على منع وردع وعرقلة الإرهاب والتطرف العنيف”.
يأتي ذلك غداة إعلان الحكومة السويدية أنها مستهدفة بحملات تضليل إعلامي تسعى إلى استغلال الغضب الذي أثارته احتجاجات على صلة بحرق القرآن.