اجتاز عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها 147 عتبة 30200 قتيل فلسطيني وأكثر من 71 ألف جريح على الأقل، منذ بدء عملية طوفان الأقصى واجتاحت القوات الإسرائيلية القطاع وجرفت أراضيه وعزلت شماله المدمر مثل مدينة غزة، مجبرة 80% من الأهالي من أصل 2.3 مليون نسمة على النزوح حتى رفح.

اعلان

في اليوم الـ147 من الحرب على غزة، استمر القصف العنيف على أنحاء عدة من القطاع. وحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، فقد بلغت حصيلة القتلى غير النهائية حتى الآن 30228، بالإضافة إلى 71377 جريحًا، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. ونوهت الوزارة إلى أن عددا كبيرًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات.

وبعد يوم من فاجعة شارع الرشيد في شمال مدينة غزة، حيث قتلت القوات الإسرائيلية 115 شخصا على الأقل عندما أطلقت النار على حشود كانت تحاول الحصول على معونات غذائية هم في أمس الحاجة إليها، توالت ردود الأفعال المنددة بهذه الحادثة التي أطلق عليها “مجزرة الطحين”. إسرائيل بدورها نفت أن يكون جنودها مسؤولين عن إطلاق النار، وزعمت أن معظم القتلى سقطوا نتيجة التدافع والدهس. وطالبت عدة دول بفتح تحقيق في أسباب الحادثة.

كل هذا وشبح المجاعة لا يلوح في أفق غزة فحسب، بل بدأ فعلا يفتك بأرواح المدنيين، وفي مقدمتهم الأطفال الذين يعاني بعضهم من سوء التغذية الحادة ونقص فادح في العناية الطبية.

وفي آخر تطور في هذا السياق، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء الجمعة أن بلاده ستبدأ بإنزال المساعدات الغذائية جويا في قطاع غزة، خلال أيام.

أخبار اليوم السابق

و في ما يلي آخر التطورات:

المصادر الإضافية • وكالات

شاركها.
Exit mobile version