يأتي ذلك بالتزامن مع تجدد القصف الإسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة، مساء الخميس، وكان أعنفه في بيت لاهيا شمال القطاع، حيث أظهرت لقطات فيديو، سقوط عدد من الصواريخ على مدينة غزة.

وأشارت مصادر أولية إلى سقوط عدد من القتلى، جراء القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة.

وأوضح “أبوسلمية” أن كميات الوقود الحالية داخل المستشفى “قليلة للغاية” وستكفي لأيام قليلة لتشغيل المولد الحالي، مضيفاً: “الوضع صعب للغاية، ويجب على المجتمع الدولي التدخل العاجل لإنقاذ الموقف، وإجبار إسرائيل على السماح بإدخال شاحنات الوقود ووقف القصف”.

وأشار إلى أن إغلاق المولد الرئيسي للكهرباء أثر على العديد من الأقسام الداخلية للمستشفى، حيث تم إطفاء الكهرباء عن عدد من الأقسام وتوفير الطاقة لغرف العمليات والرعاية الفائقة وحضانات الأطفال.

وأوضح مدير مجمع الشفاء أن المستشفى لم يعد به مكان للمصابين، حيث يتم وضع الجرحى حالياً في الطرقات وعلى الأرض بين الأقسام المختلفة، بعد امتلاء غرف الطوارئ والعمليات بالمصابين، متابعا أن “قسم الطوارئ به 60 سريراً، لكن يتواجد به 140 جريحاً وبالتالي زحام كبير للغاية يؤثر على تلقيهم للخدمات الطبية”.

وأكد “أبو سلمية” أن المستلزمات الطبية نفدت من المستشفى، وكذلك أدوية التخدير، وما يجري إدخاله من مساعدات غير كافٍ، والوضع يعد “كارثة حقيقية”.

وسبق أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 9061 قتيلاً، في حين بلغ عدد المصابين 32 ألفا.

وتضاربت التصريحات الصادرة عن المسؤولين الإسرائيليين، الخميس، بشأن إدخال الوقود إلى قطاع غزة المحاصر، في اليوم الـ27 للحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه لم يوافق حتى الآن على دخول الوقود إلى غزة، طبقا لما أوردت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.

وجاء هذا التصريح بعدما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، في وقت سابق من أنه سيسمح بإدخال الوقود إلى غزة.

شاركها.
Exit mobile version