هاجم دريد رفعت أسد ابن عم إمبراطور المخدرات بشار أسد الدول العربية لتقصيرها بتقديم الدعم العسكري والإنساني للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية على يد إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينما يأخذ ابن عمه بشار ونظام وضعية المتفرج لما يحصل في قطاع غزة.

وخلال الـ24 ساعة الماضية، نشر دريد أسد 3 منشورات يمكن وصفها بالغبية، عبر صفحته في فيسبوك، لأنه استهزأ فيها من عدم مساعدة الأنظمة العربية لأهالي غزة بالسلاح والمعدات، في وقت قدموا فيه مساعدات إنسانية، ولم يقدم ابن عمه بشار أي شي طلبه دريد من الأنظمة العربية، حتى المساعدات.

“ما في ناموس”

وخاطب دريد الأنظمة العربية في منشور قائلاً: “ناموس الدفاع عن شعبنا الفلسطيني من جرائم الإبادة بتحريك جيوشكم مش موجود! طيب ما عندكون ناموس، على الأقل، تبعتوا لغزة معدات رفع الأنقاض لانتشال جثامين قتلاهم من تحت الركام ؟! حتى بهي ما في ناموس؟!”.

وفي منشور آخر كتب دريد أسد ساخراً: “إخواننا في مصر في خضم ما يجري هم مصرّون على خفّة دمهم! فالشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانيه لأهلنا في فلسطين مكتوب عليها (مسافة السكّه لأهلنا بفلسطين)! و لو أنو صرلا واقفة على معبر رفح أكتر من ١٥ يوم ! كأنو طلعت طويله هل سكّه شوي!”.

وكان قد ذكر بمنشور سابق أن “الموقف العربي الرسمي تطور من (ندين و نشجب ونستنكر) إلى (ندين ونشجب ونستنكر بشدّه)!”.

الرد في إدلب

ولكن كل ما طالب به دريد من العرب لم يفعله ابن عمه بشار أسد، ولم يقدم أي دعم للفصائل الفلسطينية في غزة، مكتفياً مع إيران وميليشياتها بإطلاق تصريحات الاستنكار والتنديد.

لا بل إن نظام ابن عمه الذي يطبّل له، لا يزال يحتفظ بحق الرد على القصف الإسرائيلي الذي طال مواقع عسكرية لميليشياته، وأخرج مطاري دمشق وحلب من الخدمة، ولم يكتف بذلك، بل رد بقصف إدلب موقعاً عشرات الضحايا المدنيين.

منع التظاهر قرب الجولان

كما إن مخابرات ميليشيا أسد أصدرت تعليمات صارمة للفصائل الفلسطينية الموجودة في سوريا ولقيادة حزب البعث بعدم تنظيم أي مظاهرات أو تحركات شعبية جنوب البلاد، ولاسيما في المناطق الموازية للحدود مع الجولان السوري.

وكان فراس أسد ابن عم بشار أسد أشار بوقت سابق إلى اختفاء الأخير عن المشهد تماماً، ورفضه إصدار أي موقف تجاه الحرب في غزة والتصعيد الإسرائيلي بحق المدنيين هناك، مضيفاً أن أسد حريص على منع وصول الذباب للجولان كي لا تنزعج منه إسرائيل، وفق قوله.

وتساءل فراس: “متى إذاً سيحاول بشار أسد استعادة الأراضي السورية المحتلة؟!”، لكنه عاد وأكد ألا أحد يصدّق بأن أسد سيطلق رصاصة على تلك الأراضي.

شاركها.
Exit mobile version