وفيما يلي بعض من تبقى من قادة حماس البارزين:
خالد مشعل
قاد خالد مشعل (68 عاماً) حركة حماس في الفترة من 2004 إلى 2017.
ونال مسعل شهرة عالمية في عام 1997 عندما حقنه ضباط إسرائيليون بالسم في العاصمة الأردنية عمان في محاولة فاشلة لاغتياله.
ويقيم مشعل حاليا في قطر مع عدد من كبار مسؤولي حماس.
محمد السنوار
شقيق يحيى السنوار وهو أحد أبرز وأقدم قادة كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
ولد محمد السنوار في 15 سبتمبر أيلول 1975 ونادرا ما ظهر في مناسبات عامة أو تحدث للإعلام ومثل شقيقه.
ويعد محمد السنوار أحد أهم العناصر على قائمة المطلوبين لدى إسرائيل، وذكرت مصادر من حماس إنه نجا من عدة محاولات إسرائيلية لاغتياله، من بينها غارات جوية وهجمات بعبوات مفخخة على جانب الطريق. وقالت المصادر إن آخر محاولة لاغتياله قبل اندلاع الحرب في غزة كانت في عام 2021.
خليل الحية
كان الحية نائبا للسنوار وقاد في الآونة الأخيرة، تحت إشراف إسماعيل هنية، قيادة فريق حماس في محادثات غير مباشرة مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار.
وذكر الحرس الثوري الإيراني أن خليل الحية كان مع هنية في المبنى نفسه الذي أصابه صاروخ في طهران، لكنه لم يكن في نفس الشقة وقت الضربة.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مصادر أن الانفجار الذي قتل هنية نجم عن قنبلة. واستهدفت غارة إسرائيلية منزل أقاربه في عام 2007 مما أسفر عن مقتل عدد منهم. وقتل ابنه الأكبر في هجوم على منزله عام 2014.
موسى أبو مرزوق
يعتبر موسى أبو مرزوق أحد مؤسسي حركة حماس عام 1987، والرئيس الأول للمكتب السياسي للحركة (1992- 1996).
وبعد حملة الاعتقالات الواسعة التي تعرض لها قيادات وكوادر حركة حماس في الداخل عام 1989، أعاد بناء الحركة من جديد، وفصل بين أعمالها الإدارية والتنظيمية والأمنية والعسكرية، وربط الداخل بالخارج.
ويرأس أبو مرزوق حاليا مكتب العلاقات الدولية والقانونية في حركات حماس، ونائب رئيس حركة في
محمود الزهار
هو طبيب جراح يبلغ من العمر 79 عاما ويلقبه الأصدقاء والأعداء “بالجنرال” بسبب آرائه المتشددة تجاه إسرائيل ومعارضي حماس.
ولم يظهر الزهار (79 عاماً) علنيا أو يدلي بتصريحات منذ هجوم السابع من أكتوبر ولا يزال مصيره مجهولا.
ونجا محمود الزهار من محاولة اغتيال إسرائيلية في عام 2003. وكان أول وزير خارجية تعينه حماس بعد توليها السلطة في غزة في عام 2007.
مروان عيسى (أعلنت إسرائيل تصفيته ولم تعلن حماس)
قالت إسرائيل في مارس آذار إنها قتلت مروان عيسى نائب قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف، لكن حماس لم تؤكد مقتله.
وتقول إسرائيل إن الضيف اغتيل في غارة جوية إسرائيلية في يوليو تموز. وأصبح عيسى، الملقب باسم “رجل الظل” لقدرته على التهرب من رصد رادار العدو له، الرجل الثالث في حماس.
وشكل عيسى هو واثنان من كبار قادة الحركة مجلسا عسكريا سريا من 3 أفراد يتخذ قرارات استراتيجية.
محمد شبانة
معروف باسم أبو أنس شبانة، وهو واحد ممن تبقى من قادة حماس العسكريين، ويرأس كتيبة الحركة في رفح بجنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر من حماس إن شبانة لعب دوراً مهماً في تطوير شبكة الأنفاق في رفح التي استخدمت في شن هجمات على القوات الإسرائيلية على الحدود، شملت هجوما عبر الحدود في عام 2006 أسر فيه الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وتولى محمد شبانة قيادة كتيبة رفح بعد أن قتلت إسرائيل 3 من قادة الحركة الرئيسيين خلال حرب استمرت 50 يوما في عام 2014، قالت الكتيبة إنها خطفت خلالها جنديين إسرائيليين.
روحي مشتهى (أعلنت إسرائيل تصفيته ولم تعلن حماس)
يعتبر روحي مشتهى موضع ثقة السنوار وأقوى حليف له في حماس، وقد أسس بالتعاون مع السنوار أول جهاز أمني للحركة في أواخر الثمانينيات، وكان مسؤولا عن تعقب الفلسطينيين المتهمين بالتجسس لصالح إسرائيل وقتلهم.
وأطلقت إسرائيل سراحه من السجن مع السنوار في عام 2011، وكُلّف في الآونة الأخيرة بالتنسيق بين الحركة في غزة ومسؤولي الأمن في مصر بشأن مجموعة من القضايا تشمل تشغيل معبر رفح الحدودي.
وقالت إسرائيل في الأول من أكتوبر إن روحي مشتهى قتل في ضربة جوية على غزة قبل 3 أشهر. ولم تؤكد حماس أو تنفِ الأمر، ولا يزال مصيره مجهول.