توجه الجنرال المتقاعد المشير خليفة حفتر إلى درنة لتفقد جهود الإغاثة والإنقاذ بعد انهيار سدين ما تسبب بفيضانات كارثية.
وأجرى القائد العسكري المتحالف مع حكومة شرق ليبيا، جولة تفقدية بطائرة هليكوبتر لمدن ومناطق الجبل الأخضر والساحل الشرقي المتضررة من السيول، قبل أن يهبط في درنة حيث التقى مع السكان والجنود وضباط القوات المسلحة، وكذلك فرق البحث والإنقاذ المحلية والدولية.
وقال الهلال الأحمر الليبي إن عدد القتلى في مدينة درنة الساحلية الليبية ارتفع إلى 11300 شخص مع استمرار جهود البحث في أعقاب فيضان هائل غذاه انهيار سدين بسبب الأمطار الغزيرة.
وتنقسم البلاد بين حكومتين متنافستين، واحدة في الشرق والأخرى في الغرب، وكانت النتيجة إهمال البنية التحتية في العديد من المناطق.
وبحسب الهلال الأحمر الليبي، فإن أكثر من 10 آلاف شخص في عداد المفقودين.
وبعد مرور ستة أيام، يواصل الباحثون الحفر في الطين والمباني المجوفة، بحثاً عن الجثث والناجين المحتملين.
وأشاد حفتر، خلال الزيارة، بجهود كافة وحدات القوات المسلحة والفرق المحلية والدولية والمتطوعين من كافة أنحاء ليبيا، على جهودهم الكبيرة واستجابتهم السريعة منذ اليوم الأول للكارثة.
المصادر الإضافية • أ ف ب