استهدفت ميليشيا أسد بصاروخ موجه سيارة تابعة للدفاع المدني السوري وذلك أثناء تفقدها أماكن طالها قصف مدفعي نفذته الميليشيا جنوب شرق مدينة الأتارب غرب حلب، ما أدى إلى مقتل أحد عناصر الخوذ البيضاء ويدعى عبد الباسط أحمد عبد الخالق.

وقال الدفاع المدني في بيان له إن هذه الجريمة الإرهابية تذكير صارخ بالأخطار الهائلة التي يواجهها متطوعو الدفاع المدني السوري والعمال الإنسانيون في سوريا، وإن هذا الهجوم المزدوج المتعمّد الذي نفذه نظام أسد لا ينتهك مبادئ القانون الدولي الإنساني فحسب، بل هو أيضاً تقويض لجهود العمل الإنساني وإنقاذ الأرواح.

إلى ذلك، قصفت ميليشيا أسد بقذائف المدفعية محور جبل الأربعين ومحيط قريتي الفطيرة وكفرعويد جنوب إدلب، إضافة إلى قصف محيط قريتي السرمانية ودوير الأكراد بريف حماة الغربي.

في حين ذكر مراسلنا في دمشق ليث حمزة نقلاً عن مصدر خاص “رفض الكشف عن هويته” بأن الميليشيا الإيرانية أخلت أحد مواقعها العسكرية من محيط مطار دمشق الدولي جنوب دمشق فجر اليوم، ونقلت شحنة أسلحة وذخائر وأجهزة لوجستية من مواقعها محيط المطار باتجاه أحد مراكزها الرئيسية محيط السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق.

وأضاف المصدر أنه رافق الشاحنة مجموعة من العناصر عبر آليات لتأمين وصولها الى منطقة السيدة زينب، وتزامن ذلك مع استنفار أمني للميليشيا في مواقعها محيط المنطقة، موضحاً أن إخلاء النقطة العسكرية الإيرانية جاء عقب وصول طائرة شحن إيرانية بساعات إلى مطار دمشق الدولي، وذلك خوفاً من استهداف إسرائيلي جديد لمواقع ميليشيا إيران الموجودة بمحيط دمشق.

وفي القنيطرة، تحدثت مصادر محلية عن اندلاع اشتباكات بين ميليشيا أسد ومسلحين مجهولين بمحيط بلدة غدير البستان بريف القنيطرة الجنوبي، بعد هجوم مباغت لمسلحين بقذائف RBG والأسلحة الخفيفة على حاجز لميليشيا أمن الدولة في محيط البلدة، وبحسب المصادر أدت الاشتباكات إلى وقوع قتلى وجرحى بصفوف ميليشيا أسد.

أما في درعا، فقد أفاد “تجمع أحرار حوران” بأن المساعد بفرع أمن الدولة في ميليشيا أسد “عيسى حسن العلي” المعروف محلياً بـ (أبو علي دراسات) قتل إثر استهدافه بطلق ناري عند ساحة الحجر وسط مدينة نوى في ريف درعا الغربي.

ويعمل عيسى مسؤولاً عن الدراسات الأمنية لصالح ذات الفرع في مدينة نوى، ويقيم في مبنى صوامع الحبوب غرب المدينة.

وفي ذات السياق، استهدف مجهولون دورية أمنية مشتركة للنظام بعبوة ناسفة على طريق الأوتوستراد الدولي دمشق – عمّان، بين بلدتي صيدا والغارية الغربية، ما أدى لمقتل العنصر “عبد الرحمن برغش” وإصابة اثنين آخرين من ميليشيا أسد بجروح متفاوتة.

كما استهدف مجهولون الملازم محمد أحمد طحان التابع لميليشيا أسد على طريق المسبح جنوب مدينة الصنمين، ما أدى مقتله.

شرقاً، قال مراسل أورينت نت زين العابدين العكيدي إن ميليشيا أسد تواصل إرسال تعزيز عسكرية إلى دير الزور بعد التحركات الأخيرة لقسد.

في غضون ذلك، وصل رتل للتحالف الدولي مؤلف من 50 مركبة لحقل كونيكو للغاز شرق ديرالزور قادماً من الحسكة.

 

شاركها.
Exit mobile version