وذكرت الوزارة أن “غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة الناقورة أدت إلى (مقتل) شخصين”، من دون تحديد ما إذا كانا مدنيين.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أوردت في وقت سابق: “أغارت مسيّرة معادية على سيارة على طريق الناقورة”، من دون مزيد من التفاصيل.

وقال مصدر أمني لبناني لوكالة فرانس برس، من دون الكشف عن هويته، إن السيارة المستهدفة “تابعة لشركة تنظيف متعاقدة مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، من دون أن يتضح سبب استهدافها بعد”.

وقتل في الغارة “موظف في الشركة مع قريبه المقيم في دولة أفريقية، وكان وصل لبنان قبل يومين”، والاثنان من بلدة الناقورة، وفق المصدر ذاته.

ولم ينع حزب الله، الإثنين، أيا من مقاتليه.

وشاهد مصور متعاون مع فرانس برس في المكان هيكل السيارة، التي اندلعت النيران فيها إثر القصف، الذي طالها أثناء مرورها على الطريق الساحلي.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

ويستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان يقول إنها “دعما” لغزة و”إسنادا” لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه “بنى عسكرية” تابعة للحزب، إضافة إلى تحركات مقاتليه.

وشهد صباح 25 أغسطس مواجهة واسعة النطاق بين الطرفين، إذ أعلن الحزب إطلاق مئات الصواريخ والمسيّرات لقصف مواقع إسرائيلية بينها قاعدة للاستخبارات العسكرية قرب تل أبيب، ردّا على اغتيال قائده العسكري البارز فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 30 يوليو.

من جهتها، أعلنت إسرائيل أنها أحبطت “جزءا كبيرا من الهجوم” الذي شنه الحزب عبر تنفيذ ضربات استباقية على جنوب لبنان.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 609 أشخاص على الأقل في لبنان، بينهم 394 من حزب الله و132 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات رسمية ونعي حزب الله ومجموعات أخرى.

وفي إسرائيل، أحصت السلطات مقتل 24 عسكريا و26 مدنيا على الأقل، بينهم 12 قتلوا في الجولان السوري المحتل.

شاركها.
Exit mobile version