وبحسب الصيغة التي وافقت عليها حماس، من المتوقع أن يعرض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على الجانب الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقترحا بهدنة مؤقتة لـ12 ساعة قابلة للتجديد مقابل الإفراج عن معظم المحتجزين الأجانب، بحسب ما نقل مراسلنا عن مصادر فلسطينية.

وأفادت المصادر الفلسطينية أن بلينكن سيقترح هدنة مؤقتة بغزة مقابل الإفراج عن معظم المحتجزين الأجانب، كما سيعرض على إسرائيل إدخال 50 ألف ليتر من الوقود إلى قطاع غزة المحاصر.

ونقل مراسلنا عن المصادر الفلسطينية أن وزير الخارجية الأميركي سيطلب السماح بالحركة لمركبات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأنروا” وكذلك لمركبات “الصليب الأحمر”.

وكشفت المصادر الفلسطينية لمراسلنا أن “بلينكن سيطلب زيادة عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة إلى 200 في اليوم”.

واليوم الجمعة، قدرت الأمم المتحدة حاجات قطاع غزة والضفة الغربية من المساعدات بنحو 1.2 مليار دولار.

 صيغة بلينكن في نقاط

  • هدنة أو وقف لإطلاق النار قابلة لتجديد لاثنتي عشرة ساعة مقابل الإفراج عن معظم الرهائن الأجانب.
  • إدخال 50 ألف ليتر من الوقود إلى غزة.
  • السماح بالحركة لمركبات وشاحنات “الأنروا” والصليب الأحمر الدولي ومنظمة أطباء بلا حدود.
  • زيادة عدد الشاحنات إلى 200 شاحنة من المساعدات الإنسانية في اليوم عبر رفح.
  • السماح بمغادرة حملة الجنسيات الأجنبية بمن فيهم المحتجزون لدى حركة حماس.
  • إخراج جميع الجرحى ممن يحتاجون إلى تحويل عاجل لمشافي خارج غزة.

 بلينكن يصل تل أبيب

وكان بلينكن وصل، صباح اليوم الجمعة، إلى تل ابيب حيث يعتزم الضغط على إسرائيل بصورة خاصة لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين في ظل الحرب الجارية مع حركة حماس في قطاع غزة.

وفي جولته الثانية في الشرق الأوسط خلال بضعة أسابيع، يلتقي بلينكن صباح الجمعة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويحضر اجتماعا لحكومته الأمنية، بحسب ما أورد صحفي في فرانس برس يرافقه.

ويسعى بلينكن في تل أبيب لتحقيق هدفين هما الضغط على إسرائيل لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وضمان دخول متواصل للمساعدة الإنسانية التي لا تزال تصل بكميات غير كافية.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز كشفت، في تقرير لها، أن بلينكن سيضغط على إسرائيل من أجل هدن مؤقتة في غزة، وأن على رأس الخطوط العريضة لجولة مسؤول الديبلوماسية الأميركية، تكثيف المساعي لإيصال المساعدات الإنسانية.

شاركها.
Exit mobile version