تجمع الحركة أكثر من 170 منظمة سياسية وحقوقية وتهدف إلى الضغط على سال لعدم خوض الانتخابات العام المقبل. ويدور جدل بسبب رفض سال استبعاد الترشح لولاية رئاسية ثالثة، وهي خطوة يقول خصومه إنها ستكون غير دستورية.

تظاهر آلاف السنغاليين في العاصمة دكار الجمعة ،رفضا لترشح الرئيس ماكي سال لولاية ثالثة مثيرة للجدل. ودعت إلى المظاهرة “حركة القوى الحية للسنغال إف 24″، في إشارة إلى موعد الانتخابات الرئاسية في 24 شباط/فبراير 2024.

تجمع الحركة أكثر من 170 منظمة سياسية وحقوقية، وتهدف إلى الضغط على سال لعدم خوض الانتخابات العام المقبل. ويدور جدل بسبب رفض سال استبعاد الترشح لولاية رئاسية ثالثة، وهي خطوة يقول خصومه إنها ستكون غير دستورية.

وقال العديد من المتظاهرين الشباب لوكالة فرانس برس إنهم جاؤوا لدعم السياسي المعارض عثمان سونكو، الذي حُكم عليه مؤخرًا بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة التشهير والإهانة ضد وزير السياحة، الأمر الذي يهدد أهليته للترشح للرئاسة. ودعا سونكو الثلاثاء أنصاره إلى النزول إلى الشوارع احتجاجًا على قرار المحكمة، رغم أنه لم يشارك في تظاهرة الجمعة.

ويواجه المعارض محاكمة أخرى في وقت لاحق من هذا الشهر بتهمة الاغتصاب والتهديد بالقتل، بسبب شكوى قدمتها موظفة في صالون تجميل قصِده للتدليك.

ويقول عثمان سونكو إنه ضحية مؤامرة حكومية لمنعه من الترشح للانتخابات. وهتف المتظاهرون: “سونكو أملنا” و”ماكي سال دكتاتور”، أثناء تجمعهم في ساحة مركزية وسط أصوات صفارات وأبواق.

وتحدثت شخصيات المعارضة وأعضاء تنظيمات مؤثرة في المسيرة، مطالبين سال بمغادرة السلطة، وطالبوا بالإفراج عن أكثر من 300 “معتقل سياسي”. وقال أبوبكر توري وهو صاحب متجر أربعيني لوكالة فرانس برس: “نبني أملنا على سونكو رغم الاضطهاد”.

شاركها.
Exit mobile version