واعتبر المسؤولون في إيجاز صحفي أن إعلان جدة يمثل “المرحلة الأولى مما نريد تحقيقه في السودان”، مشيرين إلى أنه “ستكون هناك محادثات لاحقة بشأن ما يجب القيام به في المرحلة المقبلة”.

وفيما يلي أبرز ما جاء في تعليق المسؤولين بالخارجية الأميركية على الاتفاق الأولي الموقع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع:

– تم تطوير آلية أكثر فاعلية لمراقبة وقف إطلاق النار في السودان. 

– سنستخدم عدة آليات لمراقبة وقف إطلاق النار، بعضها تقليدي ويعتمد على المجتمع المدني والنشطاء، والبعض الآخر سنعتمد فيه على وسائل حديثة كالذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي.

– سيكون هناك ممثلون من طرفي النزاع والمجتمع الدولي في آلية مراقبة وقف إطلاق النار.

– هذه الآلية ستسمح لنا بتوثيق خروقات وقف إطلاق النار بالتالي استخدامها في المحاسبة لاحقا.

– كانت لدينا محادثات صعبة مع طرفي النزاع في السودان.

– السعودية قامت بمجهود رائع لجعل طرفي النزاع يلتقيان في جدة.

– تواصلنا مع عدة ممثلين عن المجتمع المدني لنشرح لهم الهدف من اجتماعات جدة والخطوات التي من المفترض أن تليها.

– من بين النقاط التي أرادها ممثلو المجتمع المدني هي أن نشرح لطرفي النزاع ضرورة أن يكونوا جزءا من أي محادثات مستقبلية.

– مبادئ إعلان جدة يجب أن تقودنا إلى وقف إطلاق نار دائم.

– كنا نحاول أن نشرح لطرفي النزاع أن هناك طرقا أخرى للمنافسة فيما بينهما دون تدمير البلاد.

– أعطينا توصيات لطرفي النزاع لتسهيل بدء وصول المساعدات الإنسانية.

– كل شركائنا في إفريقيا والعالم العربي قلقون من تأثير النزاع في السودان على محيطها الإقليمي.

أبرز بنود الإعلان الموقع في جدة

  • يؤكد الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ضرورة السماح بالمرور الآمن للعاملين في المجال الإنساني.
  • الالتزام بسيادة السودان، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه.
  • مصالح وسلامة الشعب السوداني أولوية رئيسية.
  • حماية كافة المرافق الخاصة والعامة في السودان، والامتناع عن استخدامها للأغراض العسكرية.
  • اعتماد إجراءات بسيطة لجميع الترتيبات المتعلقة بعمليات الإغاثة الإنسانية في السودان.
  • الالتزام بالإعلان لن يؤثر على الوضع القانوني أو الأمني أو السياسي للأطراف الموقعة عليه.
  • أعلن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الالتزام بتسيير العمل الإنساني وتلبية احتياجات المدنيين.
  • تضمن الإعلان، تأكيد الجيش وقوات الدعم السريع الالتزام بضمان حماية المدنيين، وتوفير مرور آمن لهم من مناطق الأعمال العدائية.

وعقد وفدا الجيش وقوات الدعم السريع اجتماعات على مدار أيام برعاية الولايات المتحدة والسعودية في مدينة جدة.

وهدفت المفاوضات بين الجانبين للوصول إلى هدنة حقيقية، والسماح بوصول عمال الإغاثة وإمداداتها، بعد أن أخفقت إعلانات متكررة عن وقف إطلاق النار في وقف القتال، الأمر الذي جعل الملايين محاصرين في منازلهم ومناطقهم.

شاركها.
Exit mobile version