جرى اليوم إتمام حفل تتويج الأمير تشارلز الثالث ملكاً على بريطانيا خلفاً لوالدته المتوفاة الملكة إليزابيث الثانية، وسط حضور جماهيري ودولي كبير لمشاهدة الملك رقم 40 للمملكة المتحدة، وتخلل الحفل التاريخي طقوس ملكية استثنائية يراها البعض غريبة في وقتنا الحالي.

وبحسب ما نشرته وسائل إعلام غربية فإن الملك تشارلز دعا رؤساء كل دول العالم عدا سبع دول هي (روسيا ، بيلاروسيا، سوريا، ميانمار، فنزويلا، إيران، أفغانستان) في حين اكتفى بالنسبة لكوريا الشمالية بدعوة كبار دبلوماسيها ولم يدعُ الرئيس “كيم جونغ أون”. 

ومن الأمور الغريبة أن التاج الملكي الذي سيُستخدم لمرة واحدة فقط يزن كيلو غرام ويحوي 2868 ماسة و11 قطعة من الزمرد و269 لؤلؤة و17 حجراً من الياقوت، بينها ياقوتة “الأمير الأسود” التي تعود أصولها إلى الأندلس، إضافة إلى الكرة الملكية المصنوعة من الذهب الخالص بوزن 1320 غراماً.

 

وإضافة إلى كل ذلك ستبث مراسم التتويج على التلفزيون الرسمي البريطاني بالألوان للمرة الأولى وبحضور أقليات دينية أخرى، كما سيكون هناك دور بارز لعدد من اللغات غير الإنكليزية خلال التتويج، ولا سيما أن تشارلز الثالث يتقن الفرنسية والويلزية بطلاقة، كما يجيد قراءة اللغة العربية الفصحى.

ولفتت بعض المواقع الإخبارية إلى أنه يحظر أيضاً خلال حفل التتويج قطع الإسفنج الرغوية الخاصة بالزهور ذات الاستخدام الواحد، كما سترسل الأزهار الموجودة في القصر للجمعيات الخيرية، وسيكون الزيت الذي يمسح به تشارلز نباتياً.

وعقب حفل التتويج سيغادر الملك البريطاني وزوجته إلى قصر بكنغهام في عربة ذهبية تزن أربعة أطنان صُممت للملك “جورج الثالث” آخر ملوك المستعمرات البريطانية في الولايات المتحدة، كما يضم الموكب 4 آلاف جندي من 39 دولة بالزي الرسمي الاحتفالي.

 

شاركها.
Exit mobile version