وقالت قوات الدعم السريع إن “سيارة السفير التركي بالخرطوم إسماعيل جوبان أوغلو (تعرضت لإطلاق نار) بعدما تم التنسيق المسبق بين الطرفين حول الإجلاء”.

ووجهت قوات الدعم السريع الاتهام إلى الجيش في الواقعة، حيث إن مباني السفارة تقع تحت سيطرة الجيش السوداني، وفق الدعم السريع.

وأكدت قوات الدعم السريع أنها أجلت السفير ووفده إلى مكان آمن.

وفي المقابل، نفى الجيش اتهامات الدعم السريع، ورد باتهامات مماثلة للدعم بإطلاق النار على سيارة السفير واحتجازه.

وقال الجيش في بيان: “أطلقت ميليشيات الدعم السريع النار على سيارة السفير التركي واحتجزته، وفي نفس الوقت تطلق آلتها الإعلامية الكاذبة أن القوات المسلحة هي من قامت بذلك، وفاتها أن السفير نفسه موجود ويستطيع شرح ما جرى بكل بساطة”.

وخلال 3 أسابيع من الصراع، تعرضت مقار وبعثات دبلوماسية في السودان إلى هجمات وعمليات نهب، دانها المجتمع الدولي.

ويستمر الصراع في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أودى بحياة المئات ودفع عشرات الآلاف للفرار إلى الخارج، في حين يجتمع السبت ممثلون للطرفين في جدة لإجراء محادثات.

شاركها.
Exit mobile version