هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

شهدت العاصمة الجورجية تبليسي يوم السبت تصاعدًا ملحوظًا في الاحتجاجات التي انطلقت قبل شهر، مع انضمام رئيسة البلاد سالومي زورابيتشفيلي إلى الآلاف من المحتجين في الشوارع. تأتي هذه التطورات قبل يومين فقط من الموعد المقرر لتولي الرئيس المنتخب حديثًا، ميخائيل كافيلاشفيلي، منصبه.

اعلان

وأكدت زورابيتشفيلي، أنها لن تتنحى عن منصبها يوم الاثنين، مشيرة إلى أنها تعتزم الطعن في نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في أكتوبر، والتي وصفتها بأنها “مزورة” بفعل تدخل روسي. كما دعت إلى إجراء انتخابات جديدة لاستعادة ثقة الشعب في العملية الديمقراطية.

وفي وقت سابق، أثارت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) شكوكًا حول نزاهة الانتخابات، حيث قال يوجان مورفي، رئيس بعثة مراقبة الانتخابات، إن العملية الانتخابية شابتها مشكلات عديدة أضعفت ثقة الجمهور بها.

في تبليسي، سعى المحتجون إلى تشكيل سلسلة بشرية عبر جسور العاصمة الثمانية التي تعبر نهر كورا، فيما شهدت مدن أخرى مظاهرات مماثلة ضد رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه.

وتأتي الاحتجاجات عقب إعلان كوباخيدزه في 28 نوفمبر أن جورجيا ستؤجل مساعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028، ما أثار غضبا شعبيا واسعا. واستمر تدفق المحتجين إلى الشوارع منذ ذلك الحين، حيث يظلون مرابطين في الساحات ليلا ونهارا.

إلى جانب ذلك، تعرض حزب “الحلم الجورجي” الحاكم، الذي أسسه الملياردير بيدزينا إيفانيشفيلي المعروف بصلاته مع روسيا، لضغوط دولية متزايدة. إذ فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيفانيشفيلي يوم الجمعة، متهمة إياه بتقويض الديمقراطية في جورجيا لصالح موسكو.

شاركها.
Exit mobile version