اتسعت رقعة الاحتجاجات ضد ميليشيا الجولاني بحلب وإدلب، وصدت فصائل الجيش الوطني محاولة تسلل لميليشيا قسد شمال حلب، فيما نعت صفحات موالية شبيحاً قُتل على خطوط التماس بالمحافظة.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل أورينت نت، مضر الخالد، أن ميليشيا أسد قصفت بالمدفعية الثقيلة محيط قرى وبلدات البارة وكفرعويد بريف إدلب والسرمانية ودوير الأكراد والزيارة والقرقور بريف حماة الغربي.
فيما نعت صفحت موالية شبيحاً في صفوف ميليشيا أسد يُدعى حسن يوسف السليمان، مشيرة إلى أنه ينحدر من ريف حماة الغربي وقد قتل في ريف حلب.
إلى ذلك، صدت فصائل الجيش الوطني فجر اليوم محاولة تسلل لميليشيا قسد على جبهة مارع شمال حلب وسط اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين الطرفين.
واندلعت اشتباكات عنيفة في مدينة الباب بين عائلتين في شارع زمزم وسط مدينة الباب، ما أدى إلى إصابة ثلاث أشخاص.
احتجاجات ضد الجولاني وقسد
في سياق آخر، شهدت قرى وبلدات كللي وعرب سعيد وكفر تخاريم والأتارب ومخيم أطمة مظاهرات ووقفات احتجاجية ضد ميليشيا الجولاني طالبت بإطلاق سراح المعتقلين من سجون الهيئة.
شرقاً في دير الزور، تظاهر الأهالي في بلدة محيميدة وقطعوا الطرقات بالإطارات المشتعلة، بعد اعتقال قسد 5 موظفين من أبناء المنطقة بتهمة الفساد والاختلاس.
وخرجت مظاهرات في بلدتي الحوايج وذيبان لليوم الثالث توالياً تندد بممارسات قسد، وتطالب بتحسين ظروف الحياة.
فيما اندلعت اشتباكات عائلية في بلدة غرانيج أسفرت عن مقتل شاب يدعى زيد مضحي وإصابة شخصين آخرين، وقد شهدت تلك الاشتباكات استخدام أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية.
وفي بلدة الكشكية أصيب شخص باشتباكات اندلعت بين عائلتين على خلفية قضية ثأر.
تعزيزات لميليشيا حزب الله
جنوباً، أفاد مراسلنا ليث حمزة، باستقدام ميليشيا حزب الله اللبناني تعزيزات عسكرية إلى مواقعها في محيط مطار الديماس الشراعي غرب دمشق.
وأوضح المراسل أن التعزيزات شملت نحو 20 عنصراً وثلاث سيارات محملة بالأسلحة والذخائر والمعدات اللوجستية تم استقدامها الجبل الغربي لمنطقة الزبداني.
وفي درعا، أفاد تجمع أحرار حوران بمقتل “خالد أحمد الكراد” برصاص مسلحين مجهولين على جسر حي طريق السد.
وبحسب المصدر، يعمل الكراد في محل صيانة دراجات نارية، ويتهم بالعمل في ترويج المخدرات محلياً.
إلى ذلك، قصفت ميليشيا أسد القصف المدفعي على قرية الجسري في منطقة اللجاة شمال شرق درعا.