نشرت في آخر تحديث

استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأحد، الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، الذي اختار السعودية وجهةً لأول زيارة خارجية له، في خطوة تُفسَّر على أنها إشارة إلى إعادة تموضع دمشق إقليميًا والابتعاد عن إيران كحليف رئيسي.

اعلان

وسافر الشرع، الذي كان في السابق على صلة بتنظيم القاعدة، إلى الرياض يوم الأحد برفقة وزير خارجيته أسعد الشيباني.

وأظهر مقطع مصور بثته هيئة الإذاعة السعودية لحظة نزول الشرع والشيباني من الطائرة واستقبالهما في المطار من قبل الأمير محمد بن عبدالرحمن، نائب أمير منطقة الرياض.

وسلط التلفزيون السعودي الرسمي الضوء على كون الرياض الوجهة الخارجية الأولى للشرع، الذي كان يعرف دوليا باسمه الحركي أبو محمد الجولاني.

وكانت السعودية من بين الدول العربية التي قدمت دعما ماليا لفصائل معارضة سعت للإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، بعد أن تحولت احتجاجات الربيع العربي في سوريا عام 2011 إلى مواجهة دامية.

لكن هذه الفصائل تعرضت لانتكاسات أمام قوات الأسد، المدعومة من إيران وروسيا، والتي أوصلت الحرب إلى حالة من الجمود.

غير أن المشهد تغير بعد الهجوم الخاطف الذي قاده الشرع في ديسمبر، عبر هيئة تحرير الشام، الفصيل الذي كان في السابق مرتبطا بتنظيم القاعدة، لكنه أعلن لاحقا قطع تلك العلاقة.

شاركها.
Exit mobile version