نشرت في •آخر تحديث
وبعد التعرف على الجثث، أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل كل من شلومو منصور، وتساحي عيدان، وإيتسيك إلغارات، وأوحاد يحالومي. وتم إبلاغ العائلات بعد التأكد من المركز الوطني للطب الشرعي في تل أبيب، حسبما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
تسلمت إسرائيل فجر الخميس جثث أربعة رهائن، بموجب الدفعة الأخيرة من صفقة التبادل الأولى مع حماس. وقد أُسروا يوم 7 أكتوبر في كيبوتس نير عوز، ومضى على أسرهم 510 أيام.
وبعد التعرف على الجثث، أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل كل من الأسير شلومو منصور، وتساحي عيدان، وإيتسيك إلغارات، وأوحاد يحالومي، وتم إبلاغ العائلات بعد التأكد من المركز الوطني للطب الشرعي في تل أبيب، حسبما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وقد تأثرت الأوساط الإسرائيلية بالحادثة، إذ واكب الإعلام العبري عملية التسليم وأجرى مقابلات مع جيران وذوي الأسرى لتكريمهم، وسط حالة غضب عارمة.
كما حرصت السلطات الإسرائيلية على التعرف بدقة على هوية الجثث بعد الالتباس الذي حدث في جثمان الأسيرة شيري بيباس. إذ توعد نتنياهو حماس برد حازم بعد تسليمها جثة مجهولة بدلًا منها، معتبرًا ذلك انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وقال إنها ستدفع الثمن كاملًا.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن قائد قيادة الجبهة الداخلية خاطب سكان كيبوتس كفار عوز قائلًا: “هذا الفشل سيلازمني مدى حياتي”.
هذا وأصدرت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين بيانًا قالت فيه إن 3 من الرهائن الذين أُعيدوا اليوم كانوا على قيد الحياة وكان يمكن إنقاذهم.
وطالبت الحكومة الإسرائيلية بالعمل للإفراج الفوري عن الـ 59 مختطفًا المتبقين في غزة، مشيرة إلى أن ذلك يجب أن يتم في وقت لا يتعدى اليوم الخمسين من الاتفاق.
وقال شقيق الأسير إيتسيك إلغرات المعاد جثمانه من غزة إنه كان يمكن ” إعادة أخيه في نوفمبر 2023 لكن نتنياهو ذهب إلى الحرب”. مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية “لم تقم بواجباتها لإعادتهم”.
وأضاف شقيق الأسير” سأقدم شكوى قضائية ضد نتنياهو بتهمة التسبب بمقتل أخي”.
ولا يزال يوم 7 أكتوبر يلقي بظلاله على المؤسسات العسكرية الإسرائيلية، إذ قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن رئيس قسم العمليات في الشاباك خلال أحداث 7 أكتوبر سيستقيل من منصبه بعد أسابيع.