ناشد شاب من أهالي حماة مقيم في لبنان عبر صفحته على فيسبوك أصدقاءه وأقاربه لمساعدته، بعد أن اختطفت ميليشيا شجاع العلي أمه وأخته منذ أسبوع أثناء توجههم إلى لبنان.

وقال الشاب محمود ربوع في منشور شاركه على مجموعة “حماة مباشر” باسم ” أبو عبدو العباس”  إن شجاع العلي قام بخطف أمه وأخته منذ أسبوع ويطالبه بفدية قدرها 10 آلاف دولار أمريكي للإفراج عنهما.

وأرفق الشاب في منشوره صوراً لأمه وأخته رندة الشاعر ومنال الربوع، إضافة إلى محادثة مع الخاطفين عبر رقم أمه، حيث هدده الخاطفون بإلحاق الضرر بأمه وأخته إذا لم يتم دفع الفدية، واستخدموا عبارات خادشة للحياء ومهينة بحقه.

ورغم أن الشاب ناشد رأس النظام في منشوره ولمح إلى ارتباط ميليشيا الخاطفين بالفرقة الرابعة التي تغطي على أعمالهم، واتصل بشرطة أسد وأبلغها بالحادثة إلا أنها لم تستجب له ولم يحصل على أي فائدة.

حكومة أسد تغض الطرف عن انتهاكات العصابات

وقبل أيام أفادت شبكات محلية أن عصابة مسلحة قامت بخطف الشاب المدني أحمد نور الحاج مواس في منطقة حمص على الطريق الدولي، مؤكدة أن الخاطف يُدعى حافظ سلامة من قرية بلقسة، مشيرة إلى أنه يطلب فدية قدرها 10 آلاف دولار مقابل إطلاق سراح الشاب، من أجل الضغط على عائلة الشاب وابتزازها، تقوم عصابة سلامة بتعذيبه وإرسال تسجيلات لذويه بين الحين والآخر.  

وتتبع عصابة السلامة لميليشيا شجاع العلي المرتبطة بالمخابرات الجوية وتتخذ من قرية بلقسة مقراً لها وتنشط بعمليات خطف المدنيين في ريف حمص الغربي وعلى جانبي الحدود السورية اللبنانية.

وبداية الشهر الماضي اختطفت عصابة شجاع العلي المرتبطة بمخابرات أسد الدكتور والأستاذ الجامعي تميم عبد الرزاق مع عائلته وآخرين أثناء توجههم إلى لبنان قبل أن تطلب فدية مالية ضخمة لقاء إطلاق سراحه.

وكان عبد الرزاق طبيب الصدرية والأستاذ في كلية الطب جامعة حماة إلى لبنان لإيصال والدته إلى مطار بيروت قبل أن ينقطع الاتصال معه في ريف حمص الغربي، وبحسب مصادر محلية فإن الخاطفين طالبوا عائلة الدكتور بمبلغ 100 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه ووالدته التي كانت تعتزم السفر إلى السعودية.

وفي الفترة الأخيرة تزايدت حالات الخطف في المنطقة التي تربط حمص بلبنان بشكل كبير منذ مطلع العام الحالي، وتمتهن هذه العمليات عصابات محترفة تستهدف المدنيين أثناء توجههم نحو لبنان وتطلب من ذويهم فديات بآلاف الدولارات لإخراجهم، ورغم تكرار هذه الحالات وانتشارها على المواقع الإخبارية ووسائل التواصل إلا أن نظام أسد يغض الطرف عن تصرفاتها وانتهاكاتها.

ميليشيا أسد شريك في الجرائم

وفي وقت سابق فضحت “سارة علو” وهي موالية مقربة من عائلة الأسد تستّر الأجهزة الأمنية على الشبيح “شجاع العلي” متزعم أكبر عصابات التهريب والخطف والقتل والخطف على حواجز عصابته التابعة للمخابرات الجوية في ريف حمص الغربي، حيث يحتجز عشرات المدنيين لابتزاز ذويهم وللاتّجار بأعضائهم.

 وأضافت أن قائد الميليشيا المكوَّنة من نحو 400 عنصر ينحدر من قرية بلقسة بريف حمص ويساعده كل من: فؤاد أحمد السعيد، ويوسف مفيد السعيد، وعلي مفيد السعيد، ومهند فؤاد السعيد، وجميعهم من قرية مراسيا غرب حمص، وأنها تحقّقت بنفسها من أن جميع أفراد تلك الميليشيا مطلوبون لأجهزة الأمن بقضايا تشمل قتل مخطوفين وتهريب آثار وأعضاء بشرية إلى لبنان وسرقة سيارات ومقاومة دورية بقوة السلاح.

شاركها.
Exit mobile version