وجاء في كلمة لبايدن في البيت الأبيض أن “بعضا من الفصائل السورية المسلّحة التي أسقطت الأسد لديها سجل قاتم من الإرهاب ومن الانتهاكات لحقوق الإنسان”.

وقال إن الولايات المتحدة “أخذت علما” ببيانات أخيرة لفصائل تشير إلى أنها باتت معتدلة، لكنّه نبّه إلى أن واشنطن “ستجري تقييما ليس فقط لأقوالهم بل لأفعالهم”.

وقال بايدن “سنعمل مع جميع المجموعات السورية، ويشمل ذلك العملية التي تقودها الامم المتحدة، بهدف إرساء مرحلة انتقالية بعيدا من نظام الأسد ونحو (سوريا) مستقلة وسيدة مع دستور جديد”. 

وأكد الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة ستقوم بمساعدة جيران سوريا خلال الفترة الانتقالية.

ورحب بايدن بسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، مؤكدا أن هذا الامر يشكل “فرصة تاريخية” بالنسبة الى السوريين.

وقال “أخيرا، سقط نظام الاسد”، متحدثا عن “فعل عدالة أساسي” و”فرصة تاريخية” للسوريين من أجل “بناء مستقبل افضل”، مع تحذيره من “الغموض والأخطار” الناتجة من الوضع الراهن.

 وأضاف أن سوريا مرت بنصف قرن من الوحشية لنظام الأسد.

وأردف إن سقوط حكومة الأسد في سوريا هو “عمل أساسي من أعمال العدالة”، لكنه “لحظة من المخاطرة وعدم اليقين”.

وشدد على وجوب محاسبة الرئيس المخلوع  على ما ارتكبه بحق “مئات آلاف السوريين الابرياء” من “سوء معاملة وتعذيب وقتل”.

وبشأن الدعم الخارجي لنظام الأسد، قال الرئيس الأميركي: “انهار الدعم المقدم ن من قبل روسيا وايران وحزب الله، وأن كل المحاولات من قبل إيران ووكلائها لحماية الأسد بائت بالفشل.

 وعن مكان الأسد، قال “لسنا واثقين من مكان وجوده، ولكن يقال إنه في موسكو”، وذلك بعدما أفادت وكالات الانباء الروسية في وقت سابق أن الأسد وعائلته باتوا في العاصمة الروسية.

شاركها.
Exit mobile version