هذا المقال نشر باللغة الإيطالية

أوضحت إدارة الشرطة في لوكا، أن عملية الترحيل تمت بإشراف مباشر إلى الدار البيضاء، حيث تم تسليم الرجل إلى السلطات المغربية.

اعلان

أعلن وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي، أن إيطاليا قامت بترحيل مواطن مغربي يبلغ من العمر 35 عاماً في 29 أغسطس، وذلك بعد إدانته بجرائم ضد الممتلكات والأشخاص. وكان الرجل تحت مراقبة وحدة مكافحة الإرهاب؛ بسبب تورطه في هجوم في فرنسا.

أوضحت إدارة الشرطة في لوكا أن عملية الترحيل تمت بإشراف مباشر إلى الدار البيضاء، حيث تم تسليم الرجل إلى السلطات المغربية.

وأكد وزير الداخلية هذا الخبر عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي.

هجوم بسكين في فرنسا وصرخات “الله أكبر”

كان الرجل يعتبر تهديدا دوليا، وقد تم اعتقاله مؤخرا في إيطاليا بسبب جرائم خطيرة. وكان قد خضع للتحقيق في مدينة لوكا بتهم تتعلق بالاعتداء على الممتلكات.

وفي مايو الماضي، ارتكب حادثا عنيفا حيث هاجم ثلاثة من مواطنيه بسكين خلال عملية سطو، مما أسفر عن إصابات خطيرة، وأدى إلى تشويه دائم لأحدهم.

هذا الحادث أدى إلى اعتقاله واحتجازه في سجن لوكا. وكان الرجل أيضاً معروفاً بهجوم آخر نفذه في فرنسا باستخدام سكين، وهو يصرخ “الله أكبر”، مما جعله تحت المراقبة المستمرة من قبل وحدة مكافحة الإرهاب.

وبعد رفض تجديد تصريح إقامته والحصول على إذن من المحكمة، تم تنفيذ قرار الترحيل، وتمت مرافقة الرجل إلى الحدود.

 تمت الموافقة على عملية الطرد في جلسة استماع عُقدت في 29 أغسطس، ورافقه إلى وطنه موظفون متخصصون من الشرطة الوطنية.

شاركها.
Exit mobile version