وأضاف القادري: “وجهنا فقط بحذف ما يتعلق بما يمجد نظام الأسد البائد واعتمدنا صور علم الثورة السورية بدل علم النظام البائد في جميع الكتب المدرسية، وما تم الإعلان عنه هو تعديل لبعض المعلومات المغلوطة التي اعتمدها نظام الأسد البائد في منهاج مادة التربية الإسلامية، مثل شرح بعض الآيات القرآنية بطريقة مغلوطة، فاعتمدنا شرحها الصحيح كما ورد في كتب التفسير للمراحل الدراسية كافة”.

ولم يتطرق توضيح الوزير للحذف أو التعديل الذي طال بقية المواد فيما يخص مثلا ذكرى “6 أيار”، وما يتعلق بتطور القانون وفق شريعة حامورابي، وبحث تطور الدماغ، علما أن كل هذه التعديلات نشرت على الصفحة الرسمية للوزارة في بوست سابق.

واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن تعديل المناهج لا يمكن إطلاقاً أن يكون من صلاحية حكومة تسيير أعمال، وأن بعض التغييرات تنافي العلم والحقائق التاريخية.

وشملت التغييرات التي أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل اعتبار زنوبيا شخصية خيالية وحذف تاريخ الآراميين والكنعانين وحذف تاريخ الآلهة القديمة.

شاركها.
Exit mobile version