وكان الجيش أصدر إنذارات إخلاء لسكان الغبيري وبرج البراجنة وحارة حريك في الضاحية، قبل شن الغارات.

وفي وقت سابق من الأحد، شنت إسرائيل غارتين على ضاحية بيروت الجنوبية أيضا، استهدفتا منطقة الكفاءات، وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان إنهما تسببتا بدمار هائل على رقعة جغرافية كبيرة.

وتأتي هذه التطورات الميدانية تزامنا مع محاولات للتوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان.

وقبيل الغارات، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الاتفاق مع لبنان “تم”، بينما يدرس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كيفية إعلانه.

ونقلت الهيئة عن مصدر أمني إسرائيلي بارز، قوله إن إسرائيل “أعطت المبعوث الأميركي آموس هوكستين الضوء الأخضر للمضي قدما نحو اتفاق في لبنان”.

وأكد المصدر أن “نتنياهو سيجري مشاورات أمنية محدودة مع الوزراء ليل الأحد، وستركز المناقشات الآن على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود السورية اللبنانية”.

ووفقا لهيئة البث، فإن إسرائيل حصلت على ضمانات من الولايات المتحدة بـ”حرية التصرف في حال خرق الاتفاق”.

ومنذ 23 سبتمبر الماضي، تكثف إسرائيل غاراتها الجوية على معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها.

وأطلق الجيش الإسرائيلي عمليات توغل بري في المناطق الحدودية مع لبنان، في 30 من الشهر ذاته.

شاركها.
Exit mobile version